السلام عليكم،
لقد بدأت مؤخرا كأي شاب عشريني، بالتعرف على فتاه لهدف الزواج. وقد لاحظت بالفعل أن كثيرا من الاحيان تختلف مشاعر الفتاه في فترة الدورة الشهرية. فبين الحزن الشديد، أو الغضب، أو البكاء، أو حتى الاكتئاب يزداد في هذه الفترة.
المهم، قد تسائلت في نفسي،
لماذا توجد هذه الظاهرة الغريبة وما الغاية منها ؟
وبعد قرائتي لبعض الفلسفات قديما وعلم النفس واستنادا على تجاربي الشخصية، اعتقد بأني وجدت الإجابة.
الدورة الشهرية عدسة مكبرة للمشاعر التى بالفعل داخل المرأة.
الغاية من وجود الدورة الشهرية عند المرأة هي لاظهار لها ما في باطنها من مشاعر، فمثلا إذا كانت الفتاة لا تشعر بالتقدير والاهتمام من زوجها في الفترات العادية،
تصبح في فترة الدورة الشهرية تشعر بهذا وأكثر وتزداد عدم ثقتها وقد تكره نفسها وتعتبر أنها ليست جيدة بما يكفي لاستحقاق الاهتمام، وقد يغضبها أي شئ يشعرها بهذا.
عندما يظهر ما في باطن الفتاة إلى الخارج، تصبح قادرة على رؤية ما في داخلها بوضوح، وعندها تكون قادرة على حل هذه المشاكل.
كأنك غارق في الماء، ومن ثم يسحبك شخص ويتركك مرة اخرى وهكذا كل شهر، فتدرك أنك غارق بالفعل فتسبح إلى الشاطئ لتنقذ نفسك.
أما الرجال فليس لديهم هذا التفاوت السريع في مشاعرهم.
فقد يستمر الرجل في الغرق سنين حتى يصل إلى القاع فحينها فقط يدرك أنه غارق وحينها يبدأ في إنقاذ نفسه.
ولكن ما لست متأكدا عنه بعد، هو لماذا هذا الاختلاف في طبيعة المرأة والرجل فيما يخص بتقلب المشاعر.
أعتقد أن غايته تكافلية. فتقلب سريع يتطلب ثبات، وتقلب بطيئ يتطلب دفعة سريعة لنحو الشئ الاتجاه السليم.
ما رأيكم بهذه النظرية ؟
وما تجاربكم الشخصية في هذا الموضوع ؟
التعليقات