بعضهم يولد في أوغندا و بعضهم يولد في السويد !
كلا الطفلين تختلف حياتهم جذرياً من ولادتهم و حتى وفاتهم ربما .
الأول ربما مات في المستشفى بسبب قلة التطعيمات أو الأمراض المعدية بينما الثاني تصدر له شهادات صحية و جدول صحي لـ 18 سنة قادمة .
الأول ربما لن يجد تعليم و اقتصاد جيد و حكومة قمعية تتولى البلاد منذ سنوات طويلة و تتهم العالم الخارجي بالمؤامرات المحاكة ضدها , بينما الثاني يعيش حياة المستقبل المليئة بالفرص , كل ما عليه أن يفكر و يختار ما يناسبه لتعدد الخيارات أمامه .
(ضمان صحي مجاني- التعليم المجاني- الاقتصاد القوي - البنية التحتية المتميزة- الدخل المعيشي المرتفع - معونة للعاطلين- ....)
هذه المعادلة يدخل فيها الأذكياء و الأغبياء في كلا الدولتين , فحظوظ الأول لا تقارن أبداً بحظوظ الثاني .
فأنت سوف تكون محظوظ إذا ولدت في الدولة الثانية و ليس الأولى
للآسف يوجد في الدول العربية مثل هذا المثالين لكني لم أحب أن أضرب به المثل .
هل ترى أنك غير محظوظ بموقعك الجغرافي الذي ولدت فيه و ألصقت جنسيته بك ؟
هل ترى أنك لو كنت في مكان جغرافي آخر ربما صنعت المذهلات ؟
التعليقات