في الغرب هناك صعود متواصل لليمين و ما وصول ترامب و جونسون و كذلك بولسونارو(ترمب البرازيل) و كذلك كادت مارين لوبان ان تصل لرئاسة فرنسا, بينما اليسار و الليبراليين يفقدون حظورهم شعبيا و سياسيا بدرجة اقل
اما الاسباب ذلك فيمكن تلخيصها في امرين
1- الهجرة: اليسار و الليبراليين متساهلين في قضايا الهجرة و المواطنين الغربيين ضد الهجرة خصوصا انها تحولت الى مشكلة في اكثر الدول الغربية و استقبلت الكثير خصوصا اخر 4 سنوات, بينما اليمين يقف ضد الهجرة و يضيق عليها فلذلك يفضله المواطنون
2- المجتمع و الاسرة: و هذا الجانب قل ما يتم ذكره في وسائل الاعلام التقليدية(بعكس السبب الاول), هناك رفض شعبي لسياسة اليسار و الليبراليين في قضايا الاسرة, معظم قوانين الاسرة مسيطر عليها من قبل النسوية feminist بحيث معظم القوانين اما تقف مع المرأة ضد الرجل بشكل مباشر او تطبيقها بشكل عملي يحقق ذلك. هذا الامر ادى لزيادة حالة الطلاق بشكل كبير او بالاساس اصبح الرجل يتجنب الزواج
في معظم الدول الغربية مجرد التبليغ عن حالة عنف منزلي(حتى لو بدون اي ادلة) يتم اعتقال او ايقاف الرجل ليومين او ثلاثة و يتم منعه من العودة للمنزل و في بعض الدول يطبق هذا الامر حتى لغير المتزوجين(كاسبانيا)!
بالتالي قوانين كهذه بالمحصلة جعلت المجتمع انثوي و هناك تسلط من النساء, اي قلب المجتمع راسا على عقب! اي ان المجتمعات التقليدية كانت ذكورية اصبحت العكس
نفس الحال اليسار و الليبراليين يقفون مع قضايا الشواذ/المثليين و المتحولين جنسيا و اصبح هناك تركيز اعلامي كبير على هذه القضايا, فليس المطلوب فقط ان كل شخص حر بجسده بل يجب تقبل ذلك و ان يصبح امر عاديا و شائعا! و هذا الامر يتم تحقيقه كما اسلفت بالتركيز الاعلامي او من خلال صناعة السينما و التلفاز بالاضافة للمدارس
بل مطالبات كهذه تتجه اكثر فاكثر نحو التطرف اللا معقول ففي بعض الدول(اظن في السويد لا اذكر) هناك سعي لحظر استخدام الضمائر التي تدل على الجنس باخرى محيادة!
التعليقات