عمر الكون حوالي 13.8 مليار سنة وظهور الإنسان الحديث حوالي 300 ألف سنة.

قبل ظهور الإنسان كانت هناك حياة وكانت هناك كائنات حية تعيش في كوكب الأرض (كوكب الارض حينها كان في ازدهار وفي بيئة خالية من اللاطبيعي)، ومن المعروف ان هناك كائنات عاشت لعدة سنوات وحتى انقرضت وظهور الإنسان حينها لم يكن إلا امتداداً لتطور الكائنات الحية عبر السلسلة الزمنية وطبقا للتطور الحاصل..

فلماذا نتعلم في الإسلام (كمسلم) أن الله خلق الحياة والكون من اجلنا ومع ذلك نشهد شيء آخر وهو انه في يوم القيامة سيحاسب الله كل شيء وحتى الملائكة (الملائكة خدم لله ويوم القيامة معروف انه من اجل البشر فقط وحتى لو كان مصير الملائكة جنة حينها، فهذا مناقض)

ولماذا يقول الله انه خلق الكون في ستة ايام ايضاً؟ في حال حكمنا بالعلم على هذا الكلام فسوف يكون كلاما آخر فالكون لم ينشأ في ستة أيام وهو حتى يومنا هذا لازال ينشأ بطبيعة الحال، فهو يتمدد بإستمرار وحتى لو كان النشوء في ستة أيام، فذلك مستحيل فالايام لن تحدث من دون تعاقب الليل والنهار وهاتين لا وجود لهما من دون نجم كالشمس وقمر ومنظور أرضي بالعين المجردة ومع ذلك مجال الزمكان في ذلك الوقت لم يتم اثبات وجوده ايضاً لأن الكون في تلك الحالة كان في حالة انفجار (حسب نظرية البيج بانج).

ربما الأسئلة شكوكية وخطيرة على الارادة المؤمنة والتي تٌسلم الى الله تعالى، ولكن الله ذاته امرنا بالبحث والتامل وربما الشك هو احد عناصر البحث الاساسية من اجل الوصول الى الحقيقة.