دائماً ما يحدث صدام بين الجنسين بأيهما الأفضل و الأحسن , و بسبب فوز الرجال الدائم في هذا الصدام أصبح هناك مناصرين للمرآة لكسب حقوقها لأن الرجال لم يجعلوا لها حقوق .

خلال التاريخ البشري الطويل تجد أن المرأة هي أقل من الرجل في جميع الجوانب الدينية الثقافية السياسية الاقتصادية العسكرية الاجتماعية , باختصار كل شيء .

لو بدأنا من الكتب السماوية سوف نجد أن المرأة مخلوقة من ضلع أعوج , و سوف نجد حقوقها أما الرجال لا تتساوى أبداً و لا تصل لنصف ما يجد الرجل .

في الحياة الاجتماعية , المرآة هي الأقل راتب و تعيش دائماً خلف الرجل كزوجة أو مربية أولاد , و دائماً ينسب الأولاد لأبيهم و ليس لأمهم و في بعض البلدان الزوجة تغير اسمها بنفس اسم الزوج , و يصل الأمر أيضاً في أغلب الدول أن الجنسية تعطى للأب و عائلته و ليس المرأة و أبنائها بمعنى لو تزوج رجل من أجنبية فإن الأبناء يأخذون جنسية الأب مباشرة أما الأم لا تمنح الجنسية لأولادها .

في السياسية , من النادر أن ترى امرأة تتقلد منصب سياسي ذا نفوذ , الانتخابات الأمريكية الأخيرة هزمت هيلاري كلينتون أما دونالد ترامب بسبب فسره المحللين أنها كونها امرأة , و من الغباء وضع امرأة كمرشح لأن الناس يرون فيها ضعف مقابل الرجال .

في النجومية و التميز , أغلب المشاهير في الطبخ و التمثيل و الاختراعات و غيرها سوف تجدهم من جنس الرجال بفارق شاسع .

أما على مستوى الأخطاء , فالرجل تغفر أخطائه و يكون له أعذار يعتاد عليها الناس بينما المرأة على النقيض , فالمرأة ربما يطلق عليها عاهرة أما الرجل لا يقال عنه عاهر و في أسوء الأحوال يقال عنه " زير نساء " , و الرجال لا يساقون للدعارة عكس النساء التي يوجد لهم أسواق خاصة بهذا الأمر ويدفع لهم المال ( عافنا الله و المسلمين من ذلك )

أما الضعف و المسكنة , فيصل الأمر بالنساء لتصبح على مستوى الأطفال عند حدوث الكوارث و الأزمات , فأول من يتم اسعافهم هم الاطفال و النساء فأما الرجال فيعرفون كيف يتصرفوا , و في القوانين الأخلاقية في الحروب و غيرها يتم استثناء النساء و الاطفال و كبار السن من أي إعتداء .

الأمثلة كثيرة ....

إذاً لماذا تفشل المرأة في أي معركة تصارع فيها الرجل ؟

يقول العالم المشهور تشارلز داروين : ( البقاء للأقوى ) , و المقصود أن الكائن الحي القوي الذي يتلائم مع البيئة المحيطة به و يمتلك مقومات القوة هو من يتزعم المكان الذي يعيش فيه .

المرأة بطبيعتها تفتقد للقوة أمام الرجل لذلك تنهزم أمامه حتى لو تظاهرت بإمتلاك هذه القوة فإن النتيجة النهائية هي التي تحكم .

لذلك تعتبر المرأة أقلية تحاول أن تتأقلم في حياة الرجل !

كل هذا الكلام بعيداً عن العواطف المصطنعة التي يرددها الرجال ! , سمعت أحدهم يقول أن القوة الجسدية للنساء توازي القوة الجسدية للرجال فلماذا لا يعمل النساء في المقاولات و البناء ؟! و ينسب هذا السبب لسلوك جديد صنعه المجتمع و ليس للقوة و البنية الجسمانية !

ماذا ترى ؟