السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
كي ألج إلى صلب الموضوع مباشرة ، حلمي أن أقود دولة بتشريع إسلامي محض عهد سلطة عبد الحميد الثاني و خلافة عمر رضي الله عنه ، و كلما عرضت حلمي أمام محيطي كلما حظيت بجملة من الالفاظ المستفزة و المحبطة إلا ما رحم ربي ... لكنني و رغم كل ذلك ، لا أزال أتربص بحلمي تربص العجوز بعصاه .. أو ليس الله بكاره لسفاسف الأمور ؟
علما أنني لا أزال في سن مبكرة ، مما يستنكر علي الجميع و يستغربون لأفكاري التي تكبرني بالعقود ، متحمسة فعلا لأحظى بشرف تغيير منكر التطبيع و اقتصاد الريع الذي نعيش تحت ظلهما الحارق ... فقلت و نفسي منذ شهور بعد رفض الوالدة التحاقي بكلية السياسة ، لم لا أدرس معالمها و أسبر أغوارها بالموازاة مع دراستي للعلوم الانسانية أو الدقيقة ثم أسقط برنامجي الاستراسياسي الذي أنا بصدد تأليفه على حدود دولة عربية معينة "جمهورية" ثم أترشح لرائستها ... و حينها همتي أكبر بكثير ... بإذن الله ... فما رأيكم أأتابع تقفي أثر حلمي أم أعيش حياة العامة هم الحاكمون و نحن الطائعون ؟؟
التعليقات