وفي سياق حديث الشهيد القائد عن عظمة القرآن، وكيف أنه بحر لا يدرك قعره، أكد بأن كُلّ المذاهب كالاشتراكية والشيوعية والرأسمالية وغيرها، المذاهب القديمة، والحديثة، كلها أثبتت فشلها، لم يبق إلا القرآن الذي يعمل بشكل صحيح، فيجب أن تكون ثقافتنا القرآنية عالية، وإن لم نكن كذلك، فنحن من سنكون ضعفاء، وليس الحق، وضعفنا هذا سيؤثر على مدى انتشار الدين الإسلامي في الدنيا، حيث قال: [إذا انطلق الناس على أساس القرآن، وثقفوا أنفسهم بالقرآن، وتوجهوا توجهاً قرآنياً، عندما نقول: توجها قرآنياً لا تتصور أنه ما يزال هناك أشياء نواقص هنا وهنا، القرآن كامل، والناس في هذه المرحلة بحاجة إلى هذا؛ ما بقي إلا القرآن، ما بقي إلا القرآن الآن الذي ما يزال بالإمكان أن يشتغل بشكل صحيح. نحن الآن نرى نظريات تهاوت، ومذاهب فشلت، أليس هذا شيء واضح؟ ورؤى، ومناهج أيضاً فشلت. أنت عندما تريد أن تعتمد على واحدة من هذه لن تأتي بجديد، هل عندك جديد؟ أنت ستعتمد على طريقة قد ظهر بطلانها، تعتمد على منهج قد ظهر فشله، ما بقي إلا القرآن.