غِيابُ الموت أم حُضُور المعنى؛ أيُهُما تَعتَبِرُهُ مُبرِرًا وجيهًا لِوُجُودك؟
غِيابُ الموت أم حُضُور المعنى.
بالتأكيد مش من غياب الموت و هو قضاء من الله
أما حضور المعنى من الجانب الديني احنا إلنا معنى ، احنا خلفاء الله في الأرض و في الأوضاع المستقرة من حياتنا بنكون مصدر تحفيز و تفائل و تشجيع لذواتنا و مقتنعين بأهمية الحياة و وجودنا الضروري فيها و بنكون احنا ملهمين لأنفسنا و بكون المعني حاضر و التناقض الأكبر بالنسبة إلي أنهو في فترة مدربكة و بائسة و صعبة من حياتي يتلاشى المعنى فأبدأ بالبحث من جديد .
هل تعتقد أننا بحاجة إلى أزمة حقيقة لندرك ما فاتنا و نجد المعنى الحقيقي أم علينا الاجماع بأن الجانب الديني هو الأساس و بأن المعني لا يغيب طالما دمنا نتنفس ؟
كتعديل لتعليقي السابق بعد تعمق اكثر في هذا السؤال العميق
في هذه الفترة البائسة من حياتي التي تبدأ الاصوات المتنازعة داخلي بحرف المسار لاتتجه للبحث عن معنى لوجودي .
اكتشفت أنو احنا فعليا إلنا معنى او معاني حتى و لكن بالاضافة لكل المعاني الي بحياتك انتا بتبحث عن معنى اسمى و يفوق كل المعاني لتشعر فيه بحضور الحياة و الرضا الداخلي فعليا وجودنا في الحياة إلو معاني مش معنى واحد و ما زلنا نبحث عن الاسمى منها
و بسحب السؤال الي طرحتو لانو فهمت السؤال و المقصد اكتر
من دواعي سروري لهذا اليوم هذا السؤال المؤسف الرائع
أهلا ضحى،
-خلينا نكون متفقين إنو جزء من المعنى هو الجانب الروحي الديني وهذا أهم جانب ولكن فيٍ المقابل في الجانب الدنيوي ،مشكلتنا وتساؤلي في الجانب الدنيوي وهذا بيختلف من شخص لشخص.
حتى المعنى الديني الي حكيتيه هل فعلا نشعر به كمحرك أساسسي النا في هاي الحياة أم أنه مجرد حديث على المستوى النظري فقط ليحررنا من مسؤولية التفكير والبحث عن معنى.
-في الظروف الطبيعية بنكون كل شيء ماعدا إحنا ،فقط في الظروف الصعبة والمؤلمة بنبدا نكون ملامح حقيقة عن طبيعة مين إحنا وطول مافي تناقضات بداخلنا معناته في حاجة غلط!
-باعتقادي مرورنا بأزمةحقيقية هو من يدفعنا للبحث عن المعنى وأخذ الأمر على محمل الجد جدا جدا؛ أي بداية رحلة البحث وليس الوصول إلى المعنى، وبكل بساطة ممكن نموت وإحنا ماوصلنا لمعنى بس عزاؤنا في هاد الإشي هو إنه مجرد البحث عن معنى هو في حد ذاته معنى.
-الجانب الديني جزء كتير مهم في صياغة المعنى لكن "وابتغ فيما اتاك الله الدار الآخرة لاتنس نصيبك من الدنيا".
ردا على التعليق الثاني:
فترات الصراع الداخلي المؤلمة والمؤذية أحيانا الي بنمر فيها هي أكتر فترة ممكن تصنع نقاط تحول حقيقية على مستوى كيانك ووجودك ، التصالح معها هو البداية لطريق الاستنارة.
-باعتقادي السؤال الأهم مش حول فيما اذا كان النا معنى أو معاني بل هو :شو طبيعة هاد المعنى أو المعاني.
-وجود المعنى يعني حضورنا في هاي الحياة :يعني بتحسي انو الحياة بتعمل من خلالك مش إنتي الي بتعملي من خلال الحياة.
"من دواعي سروري لهذا اليوم هذا السؤال المؤسف الرائع" اللهم كتر هاي الأسئلة المؤسفة الرائعة في حياتنا :)
التعليقات