بداية اريد ان اوصل لك هو ان لا تثق دائم في حقيقة مشاعرك لانها دائما ما تتجه للجانب الفارغ من الكأس ولأسند كلامي سوف اوتيك مثالا : عندما تكون في عملك ومن ثمة مديرك يطلب رؤيتك فأن اول ما سيساورك شعور الذنب وما الذي اقترفته وهل سينقص من اجري ام يتخلى عن خدماتي او ما المصيبة التي سوف تحل فوق رأسي ...نعم انها تلك الافكار المقيتة لا تدعنى وشأننا ،وما علينا فعله هو انه نحن من يملك هذه المشاعر ونحن من يقوم بتوجيهها ولا تجعلها هائمة بك فوق وسط المحيط بل امسق المجداف واتجه بها لاين شئت،
ارجو ان تكون بقدر اوسع للصدر لما سوف اتطرق اليه ،وهو لما لا.. لما لا تفكر ان هذا اليوم هو اخر يوم لي وانه يجب علي فعل ما توجب علي فعله في اخر يوم لي، واعيشه كما اريد وافعل به ما اريد وهذا لا يعني بما يغضب الله بل استغله بما يرضيه وتتلذذ به نفسك لفعله مما يشعرك بالرضى عما تقوم به ،هذا ما افعله انا دائما ،اعيش يومي على انه اخر يوم في حياتي فأنه يدفعني لفعل ما يرضي الله ثم يرضيني،
ان لكل يوم جانبان لذا هنا اذا نظرنا للجنب المشرق سوف نسعد ونتقبل ونرضى ونحب ونعيش فأن حياتنا فرصة جائت من العدم ،لذا استثمرها بما يرضي الله ثم يرضيك ودع خوفك من المستقبل لان حاضرك سيكون ماضيك لذا لا تدع الفرصة لتلفضك بكلمة "لو" في مستقبلك وافعل ما يجعلك لا تتمنا لو لم تقوم ب......
اننا نملك حياتنا هذه مرة واحدة وتمتد ما بين الطفولة والشباب والمسن، فلنكف عن ايثار الصعوبات التي نخلقها لأرهاقنا في مراحلنا ،ولنعيش كما نريد ان نعيش دون الندم لما عشناه.
هذ نصيحتي لك ،واتمنى لك طول العمر والصحة وفعل دائما ما تتمناه.
التعليقات