ربما جاء تعليقي هذا في وقت متأخر، لكنه سيفيد -ولو بالقليل-، عاجلاً أم آجلاً.
فلتعلم عزيزي أنك قمت بخطوة رائعة بطرحك المشكلة للنقاش! من منّا قد تخطر بباله هكذا فكرة؟ مبادرتك هذه ستساعدك في تكوين فكرة حول كيفية تطوير علافتك بأهلك -أملك مثلاً.
يجب أن أذكرك أن خروجنا لهذا الوجود لم يكن خياراً بل حتميةً، وأن الوضع السوسيوإقتصادي الذي نعيشه ليس خياراً هو الآخر، لذا، فلتعلم أن أول خطوة لهناء البال والذهن قو تقبل واستيعاب وضعك الحالي، بما فيه من صعوبات مالية واجتماعية. الخ. ولتبدأ في وضع خطاطة لكل مشكل يواجهك، انتقاد والدتك المستمر، مثلاً. افهم ما بها وما عليك اتجاهها. لا بأس إن أحسست بالندم أو بأنك أخطأت التصرف في حقها، البأس ألا تصلح خطأك. حاول، وإن لم يكن أمراً هيناً، أن توصل صوتك لها، بأنك لم تستطع أن تحقق هذا الأمر أو ذاك لأنك تعاني من صعوبات معينة وأنك تحاول جاهداً الخ.
بالتوفيق.
تحياتي.
التعليقات