سمعت الكثير عن هذه الأخبار وهي انه هناك 3 مشاريع من جوجل و فيسبوك و اوتورنت تجري حاليا لتجعل كل العالم متصل بالانترنت فقط يكفي ان يتوفر هاتفه بتقنية الواي فايف. هل حقا ستتحقق هذه المشاريع بكل سهولة خلال هذه الفترة القصيرة ؟
هل حقًا في 2015 الإنترنت ستصبح مجانية لكل العالم ؟
أنا حقا لا أعتقد أن هذه المشاريع ستنجح، يعني من غير المعقول أن يتوفر الأنترنت بالمجان فهذا حتما سيسبب الإفلاس لكل شركات الإتصالات الهاتفية، جميع المستخدمين سيستغنون عن رسائل الـ sms وعن والإتصال عبر الهاتف وسيستعملون بدله الوسائل المجانية (skype, whats up...)..
لا ننسى أيضا خصوصية المستخدم، حتما سيقومون يتسجيل كل كل معلومة صغيرة أو كبيرة ويخزنونها، صراحة أنا أحس أنها مشاريع للتجسس وجمع المعلومات عن المستخدمين لا أكثر ههههه
انا يهمني انو النت مجانية ولن ادفع اي سنت للنت
و اذا تجسسوا علي ماذا سيتفيدون ههه، لا اتجاوز Gmail و تويتر و الفيسبوك و المنتديات هههههههههه
فهذا حتما سيسبب الإفلاس لكل شركات الإتصالات الهاتفي
نعم هذا صحيح ، لكن هناك العديد من الدول وفرت فعلياً إنترنت مجاني فيها ، فأحد حقوق الإنسان المتعارف عليها (قانونياً) أن يكون الإنترنت المجاني ، وبذلك لن تستطيع شركات الإتصال عمل شيء :)
لا ننسى أيضا خصوصية المستخدم
يا صديقي لا يوجد شيء إسمه خصوصية ، بطريقة أو بأخرى يتم الآن سرقة بياناتك والتجسس عليك ، samsung nokia أو أي شركة أخرى ، إن لم تتجسس عليك تلك فهناك مليون شركة أخرى كبديل لها
هههه لا يوجد شيئ اسمه حقوق الانسان في الدول العربية بما أن الانترنت في الدول العربية تتحكم فيها الحكومات لا اعتقد انها ستسمح لشركات اجنبية بالدخول و جعل الانترنت مجانا لانها تجني من ورائها اموالا طائلة
في الواقع .. أي شيء مجاني = أنت تبيع لهم شيء بالمقابل
قم بمراجعة كل المنتجات المجانية وبالتحديد "سياسة الخصوصية فيها" وقارنها مع المنتجات المدفوعة ..
إنترنت مجاني = باي باي للخصوصية
إنترنت مجاني = باي باي للخصوصية
إنترنت غير مجاني = باي باي للخصوصية
برنامج مجاني = باي باي للخصوصية
برنامج غير مجاني = باي باي للخصوصية
يا صديقي لا توجد خصوصية في عالم الأنترنت فالشركات تحاول معرفة أصغر التفاصيل عن ميولك لأهداف تجارية و اعلانية و الحكومات تريد معرفة أصغر التفاصيل عن حياتك الشخصية لمراقبتك أو لحمايتك من التهديدات الخارجية
يبدو أنّني كنت واضح في قولي : راجع سياسات الخصوصية وقم بمقارنتها بين البرامج المدفوعة والمجانية .. قوقل كمثال!
ويبدو أنّك متعصّب لرأيك، الذي هو مجرّد وجهة نظر وليس حقيقة علمية مُثبتة .. ومع هذا،
لمّا تقدّم لي منتج مجاني، فهذا دليل أنه ليس لديك الكثير لتخسره إن أنا لم أقم بإستخدامه .. مما يجعل حركات الإحتجاج على منتجك غير ناجعة.
بينما الشركات التي تقوم ببيع المنتجات، غالباً ما تراها زي "الكلب الوفي" عندما يغضب عليها الزبائن فما بالك إذا وصل الأمر حد الإحتجاجات.
التعليقات