طهرت العديد من منظمات و الحركات الدافعة إلى التحرر من العبودية و مطالبة بالحريات الفردية و جماعية للشعوب و الأقليات و هنا أيضا طهرت منظمات عالمية و غير عالمية تشيد و تندد بدور المرأة و ما عليها من ظلم و قهر ووضعت بعض القوانين لتخليصها من حكم الرجل و ظلمه على حسب تعبيرهم لكن بعض نساء منهم روائيات و مغنيات أخدنا الأمر و بالغوا فيه و اتبعنا أثرهن بعض البنات الساذجات و بسيطات العقل حيث تحولن من موضع دفاع إلى هجوم على الرجل و نعتها بالخائن و شرير و مازاد الطينة بلة هو الراوئية احلام مستغانمي التي شجعت و دفعت للمزيد عبر كتبها التي تتفنن في إذلال و إهانة الرجل و عن تجاربهم السيئة في العلاقات مع الرجال و أنهم غير جديرين بالتقدير و الإهتمام و انهم كلهم خائنون طيب جميل أن نجد شخص ينصحنا لكن إدا كانت تجربتك مع رجل فليس هذا معناه أن كل الرجل هم بلفعل كدلك حيث لكل رجل ثقافته و شخصيته و في أخير كي لا أطيل عليكم فإن التحذير من عرين الأسد منطقي لكن أن أدخل عرين أسد و أفرض عليه نفسي فهذا ضرب من الخيال
النساء ملائكة و الرجال شياطين !
اتعجب لماذا لم يخرج علينا جامع الاعلام في حيزوم ليقول لنا و يحدثنا عن ضرورة تحرير الطفل من ظلم الكبار وان الطفل انسان له حرية الاختيار وله حرية العمل ولو في سن العاشرة ولو تعرض للمخاطر فمن الظلم ان تكون وصاية على الطفل لمجرد انه ضعيف! يا اخي اتركه يجرب حتى لو اضر بنفسه لا مشكلة المهم تحريره و فقط
يعني المرأة الطفل هنا في تشبيهك ؟
أنسان بالغ عاقل يطالب برفع الظلم عنه ويرى أن له الحق أيضا في الحياة ، ولا يريد التميز ، وأن يتم إهانته بسبب صدفة بيولوجية لم يكن له يد فيها ، تقارنه بالطفل من باب التسفيه ؟
آه نعم صحيح المرأة كالطفل ، نظرة حقيرة من رجل عربي آخر
تفضل يا صاحب الموضوع يا من تتساءل عن شيطنة المجتمع الذكوري ، وتتساءل عن ردة الفعل المتطرفة ، هذه العينة هدية لك
التعليقات