ماهو الحل . لو كان شخص ما قد تقول أتركه لكن ماذا لو كان إبنك أو أخوك الصغير كيف تتعامل معه
لماذا عندما تنصح شخصا أو تخبره مصلحته لا يعيرك أي إهتمام
لا يغير الله قوماً حتى يغيروا مابأنفسهم.. صدق الله العظيم
انت اللي عليك ان تنصحه وتوجهه للطريق الصحيح ودعه يختار ما يشاء انت أديت اللي عليك كواجب أب او أخ والباقي عليه لديه عقل ويستطيع يميز بين الصح والخطأ..
احذر ان تواجهه بأنه كلياً خطأ وان دربه كله خاطئ فهو مقتنع في قرارة نفسه انه صح وعلى الطريق الصحيح كلمه بالمسايسه والاقناع من غير فرض اوامر وحاول بقدر الامكان ان لا تظهر له بأنك الكبير والعاقل والفاهم وهو الصغير الطائش الضائع المراهق وبين له المستقبل اللذي ينتظره ويوجد كلمة سحريه كانت تأثر فيني وبقوة وتشدني قل له ان لديك خبرة في الحياة وواجهت مشاكل في حياتك من هذا النوع وانا اكلمك خوفاً عليك واستبق الاحداث واختصر عليك الطريق لكي لا تقع في نفس المشاكل وتضيع وقتك بلا فائدة...
وان لم يقتنع فهذه الابيات اهديها لك:
.خلـّـوه يرقـد والليـــالـي تصحـيـه .... يقــوم مـن نومـه بليـا منــــــادي
لا غاب عنه اللـي مـن أول مكفيِّـه .... توه يعرف انه عن الرشد غادي
يمضي زمانه في حيــــاته يربيه .... تظهر عليه الشمس عقب البرادي
تحمي له المخْطـَر همومه وتكويه .... معاد عينه تهتني بالرقـــــــاد
التعليقات