6571- المقطع 15 : كيف يزور التطوريون... - الباحثون المسلمون
و ها أنت ذا أحضرت تأويل جديد, أمكانية التأويل كبيرة جداً لكن نحتاج إلى هؤلاء المفسرين أن يضعوا تأويل جديد و يتوقفوا عن تكذيب ما هو مثبت حالياً علمياً و بالمنهج العلمي, صحيح يمكن للعلم أن يتغير مستقبلاً و يتغير التفسير مرة أخرى لكن أشك أن هناك إسلام باقي حتى ذلك الوقت إذا لم يتم مواكبة العصر من قبل المفسريين و الفقهاء و المفكريين الإسلاميين بنهاية ما الفائدة من مفسر او فقية او عالم دين بشكل عام إذا لم يكن مواكباً لتطورات عصرة و ملبياً لأحتياجاتة, العالم كل يوم يتقدم نحو التفكير العلمي و المنطقي و التكنولوجيا تدخل حياتنا أكثر و أكثر فإذا أصبح الغد عالم حيث تجد العلم و العلوم في كل مكان و في كل تفاصيل حياتك (أعتقد أننا نعيشة بشكل أو بأخر) لا أعتقد أن موقف التقليديين سوف يبقى كما هو لكن سوف يأتي بفترة متاخرة لذلك عليهم بمعاصرة الحاضر .
و للمعلومة المسيحية لم تأثر في و مرةو لم أقم بأي شعائر و صلواة خاصة بها لأنني لم أكن أكترث و كنت صغيراً نوعاً، و لكن الحمد لله العائلة الآن كلها مسلمة تمام الإسلام...
صديقي أنت لست مطر لتبرير لأحد أنا ذكرت البابا و المسيحية فقط كمثال من الأديان الإبراهيمية التي غيرت تفسيراتها و تأويلاتها ليس أكثر يعني ان شاء الله حولت بوذي انت لست مطر لتبرير لأحد أي شيء او إظهار أنك مؤمن حقيقي بهذا الشيء او ذاك .
و ملاحظة أخيرة الإسلام فية مذاهب و ملل كثيرة أي تفاسير مختلفة للدين الإسلامي و وجهات نظر مختلفة لكن اليوم وجهة النظر الطاغية في العالم العربي هي وجهة نظر السلف و الإخوان المسلمون بتبعياتهم و فروعهم الفكرية الأخرى, أعني مصر و الشام كانت شيعية في فترة من الفترات, لتّعمق عليك بتاريخ الحضارة الإسلامية و أصحاب المدارس .
ذكرتها بنفسك أن العلوم من الممكن أن تتغير مرة بعد مرة بإيجاد نظرية تبطل السابقة و تكون مقنعة أكثر، و لكن الإسلام و علومه و تفسيراته القديمة للصحباء و ليست المعاصرة أو الحديثة "ثابتة"...
أجل ممكن أن يتغير لكن ليس كما تعتقد أن تردم النظرية و تموت في مهادها كما كنت تقول بل تغييرات تفصيلية ليس أكثر أما الإرتقاء و الإنتخاب الطبيعي أصبح حقيقة علمية بنسبة للمجتمع العلمي كحقيقة الجاذبية لا نعلم تفاصيل مصدرها و سببها (أقتربنا بلإجابة) لكن أثارها و تفاعلاتها واضحة و ومفصلة نفس الشيء أصل نشوء الحياة هو الشيء الوحيد تقريباً الذي يثير الجدل حالياً في المجتمع العلمي او الاكاديمي و هناك الكثير من الأبحاث حالياً تجرى لمعرفة كيف جاء الحمض النووي و الخلية الأولى و غيرها من التفاصيل أما الأساسيات التي تقوم عليها نظرية لا غبار عليها الأن او غداً و هذا بسبب المنهج العلمي الصارم, و هنا عليك الإنتباة أن المنهج العلمي الحديث ليس هو نفسة المنهج العلمي القديم لذلك هناك الكثير من العلوم القديمة مسحت تماماً و نقضت و أعتبر البعض علوم زائفة لا أساس علمي لها لكن العلوم الجديدة المتبعة للمنهج العلمي هي كالبناء الغير قابل للهدم لكن قابل لتغير بعض الحجارة المكونة لة و ليس كما تتخيل أن النظرية سوف يتم تفنيدها .
مرة أخرى أدعوك إلى التعرف على ما هو المنهج العلمي الحديث الذي يمنع حدوث شيء كهذا و إلى لما قبل بالنظرية من الأساس ومن ثم فهم ما هي نظرية التطور أساساً و ماذا تقول .
أدعوك لمشاهدة هذا الفيديو و لماذا النظريات الحديثة قابلة للتعديل و التصحيح لكن ليس التفنيد كما يأمل البعض
و أدعوك أيضاً لمشاهدة هذا الفيديو لتعرف أن أولاً فكرة تأويل القرأن معروضة منذ زمن و الحديث عن بعض الشيوخ ساطعي السيط اليوم
التعليقات