بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلا المَشيَخة أعيتْ من يداويها ..!
قال ابن الجوزي: من طلب الرئاسة فرَّت منه ، وإذا تصدَّر الحدث فاتهُ علم كثير
قال الحكماء: من تصدر وهو صغير فاته علم كثير
من طلب الرئاسة قبل وقتها عاش في ذلّ
عن شعيب بن حرب: " من طلب الرئاسة ناطحته الكباش, ومن رضي بأن يكون ذنباً, أبى الله إلا أن يجعله رأساً ".
والذي نفسي بيده! لو أن الأمة جميعها, إنسها وجنها, صغيرها وكبيرها, عالمها وجاهلها أرادت أن ترفع من وضع الله ما استطاعت, ولو أنها أرادت أن تضع من رفعه الله ما قدرت, وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم:"حق على الله عز وجل أن لا يرفع شيئاً من الدنيا إلا وضعه" أخرجه البخاري
قال أبو نعيم:" والله ما هلك من هلك إلا بحب الرئاسة"
فضيل بن عياض: " ما من أحد أحبَّ الرئاسة إلا حسد وبغى وتتبع عيوب الناس, وكره أن يذكر أحدٌ بخير"
هذه كانت إقتباسات في ذم الرياسة وأهلها ومن سعى لها .
لكن وددت أن أقف عند جملة العنوان للموضوع :
مـن طَـلَب الرئـاسة بالـعِـلْم ، فاتـه عِلمً كثير
كيف يكون فوات العلم بالرئاسة !؟
نرى من عظماء العلم والرئاسة عبر التاريخ أمثله كثيرة : الصحابة كخير مثال ، فكيف كان أمرهم وماذا كان السر ؟
هل طلب العلم نهايته في كراسي المناصب والمشيخة ؟
ماذا إن أتت لطالب العلم ترشيحاتُ الرئاسة ؟
أليست الرئاسة فرصة للمصلح وفاعل الخير أن يغير في المجتمع ؟
..
التعليقات