تحذير: اذا كانت ثقافتك الدينية ضعيفة لا داعي لان تشاهد الفيديو
بغض النظر عمن يتكلم, هل يوجد علماء دين قامو بالرد على هذه الشبهة؟ او هل بامكانك المشاركة بالرد عليها؟
وهو لا يريدك أن تطيعه خوفا، وإنما حبا واختيارا،
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ
هل يعتبر منطقياً بالنسبة لك ان من لا يريدك ان تطيعه خوفاً ينذرك بانذار مثل هذا؟ عندما تريد من موضف لديك بان يخدمك في خدمة بكامل حريته وبدون ان تظغط عليه هل تذهب وتهدده بخصم راتبه؟
عقولنا تستطيع تمييز المعاصي التي تضرنا، والطاعات التي تنفعنا،
هل يستطيع عقلك تميز ان الصلاة والصوم والطواف حول الكعبة والسعي بين الصفا والمروة وقيام الليل نافع لك؟, وهل يستطيع ايضاً تميز ان عبادة غير الله وشرب الخمر ضاراً لك. صراحة انا لا استطيع, ولكن انما اسمع
من علماء الدين ان هذه مفيدة للانسان وهذه ضارة. اتفق معك في ان الاسلام يمنعناً عن اشياء ضارة كثيرة ويأمرنا بالعدل والاحسان ويفسر سبب وجودنا ولكن هذا لا يعني انه دين الحق. هذا ان افترضنا انه يوجد دين حق.
ولكنها لا تستطيع معرفة هذا الخالق ولا ماذا يريد منا وحدها، ولذلك أرسل الخالق الوحي، لكيلا يكون للناس حجة على الله بعد الرسل.
هذا ما ابحث عن دليل له. اذا كان بأمكانك زودني بأدلة اخرى.
من رد سابق:
حتى لا يتعارض مع حرية إرادتنا
لو تأملت المؤمنين فهل هم يمتلكون حرية الارادة, ام انهم خائفون من عذاب جهنم والقبر ويتبعون كل ما جاء به الدين.
اتمنى اكمال المناقشة معك فأنا اسعد بمناقشة المحترمين امثالك.
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ
يمكنك أن تختار أن تؤمن بهذه الآية، وبالتالي لا داعي للخوف من النار لأنك آمنت بالله وأطعته.
أو يمكنك اختيار عدم الإيمان بالله، وبالتالي عدم الإيمان بهذه الآية، وهنا أيضا لا داعي للخوف، فلا يوجد إله لتخافه حسب اختيارك.
هذا اختيار حر يختلف عن خوفك من خصم المدير، فلا يمكنك في هذه الحالة أن تقول للمدير أنا لا أؤمن أنك تستطيع الخصم لي!
هل يستطيع عقلك تميز ان الصلاة والصوم والطواف حول الكعبة والسعي بين الصفا والمروة وقيام الليل نافع لك؟, وهل يستطيع ايضاً تميز ان عبادة غير الله وشرب الخمر ضاراً لك
نعم. إلى حد كبير، والأصل في العبادات أنك تنفذها لأنك واثق في من أمرك بها حتى وإن لم تكن تفهم فائدتها تماما، مع السعي للفهم طبعا وكثير من هذه العبادات لها فوائد دنيوية وأخرى لها فوائد نفسية ورمزية.
برجاء مراجعة هذه الحلقة للدكتور العمري:
هذا ما ابحث عن دليل له. اذا كان بأمكانك زودني بأدلة اخرى.
كنت قد أضفت ردا في موضوعك الآخر، وأظنك رأيته.
لو تأملت المؤمنين فهل هم يمتلكون حرية الارادة, ام انهم خائفون من عذاب جهنم والقبر ويتبعون كل ما جاء به الدين.
كما الحال في الدنيا، من الناس من يعبد الله خوفا، ومنهم من يعبده طمعا، ومنهم من يعبده حبا فيه، وهذا الصنف الأخير هو ما يريده الله، ولكنه أنزل دينه ليناسب مختلف الشخصيات.
والمؤمن الحق هو من اختار الإيمان بإرادته الحرة، لا تقليدا أعمى. فإن آمن أن الدين حق من الله، فلا يفترض به الاعتراض على أوامر الله وإن خالفت هواه، وهذا لا ينفي ضعفه البشري أحيانا بمخالفة تلك الأوامر. ولكن يمكنه معالجة ذلك الضعف بالتوبة، وهي اختيار حر.
يمكنك أن تختار أن تؤمن بهذه الآية، وبالتالي لا داعي للخوف من النار لأنك آمنت بالله وأطعته. أو يمكنك اختيار عدم الإيمان بالله، وبالتالي عدم الإيمان بهذه الآية، وهنا أيضا لا داعي للخوف، فلا يوجد إله لتخافه حسب اختيارك.
+
وهو لا يريدك أن تطيعه خوفا، وإنما حبا واختيارا
افترض انني مؤمن بالأسلام واردت ان اعصي الله, ولكنني خفت من عذابه ورجعت عن المعصية. هل تركت المعصية خوفاً منه ام تركته بكامل ارادتي؟
هل انت حقاً مقتنع بهذا الجواب؟ :)
هناك فرق بين حرية أن تؤمن به، وحرية أن تطيعه أو تعصيه بعد أن آمنت به.
هل يمكنك أن تعصيه بعد الإيمان به؟
بالطبع أنت حر في ذلك، ولكنه لن يكون خيارا منطقيا!
تماما كعلمك أن لديك اختبارا بعد شهر، فأنت حر في أن تذاكر أو لا تذاكر، ولكن عدم مذاكرتك لن تكون خيارا منطقيا!
ولكن لماذا يختار الكثير من الناس هذا الخيار اللامنطقي؟!
في الواقع أن الإيمان يزيد وينقص، وحين تسيطر على الإنسان شهوة أو ضعف، فإنه يقل استخدامه لعقله، وربما يبرر له عقله فعلته بأنه يستطيع أن يتوب لاحقا حتى إذا عاد إليه عقله، لام نفسه، وقال كيف فعلت ذلك؟!
والعديد من المؤمنين يقع في هذل الفخ، فيلوم نفسه بشدة على أخطاؤه البشرية، ولكن لا بأس بذلك، الرسول أخبرنا بأن ذلك طبيعي، والله يتوب علينا مهما أخطأنا طالما نتوب.
المعصية قد تكون خيارا حرا، وقد تكون ضعفا من النفس، ولكن التوبة هي دائما خيار حر.
وإمهال الله لك حتى تتوب هو جزء من الحرية التي أعطاها لك، فلو كانت العقوبة فورية، لصعب وجود تلك الحرية كما ذكرت.
هل تركت المعصية خوفاً منه ام تركته بكامل ارادتي؟
لو افترضنا أنك مدخن، ثم عرفت أن التدخين على الأرجح يسبب مرض السرطان، فقررت ترك التدخين. فهل كان قرارك هذا بكامل إرادتك، أم خوفا من السرطان؟
وأيا كان السبب، هل كان القرار في النهاية في صالحك أم لا؟
هل يمكنك أن تعصيه بعد الإيمان به؟
اتفق معك في جوابك هذا:
بالطبع أنت حر في ذلك، ولكنه لن يكون خيارا منطقيا!
لو افترضنا أنك مدخن، ثم عرفت أن التدخين على الأرجح يسبب مرض السرطان، فقررت ترك التدخين. فهل كان قرارك هذا بكامل إرادتك، أم خوفا من السرطان؟ وأيا كان السبب، هل كان القرار في النهاية في صالحك أم لا؟
بكامل ارادتي, واخترت ان اتركه بسبب السرطان. نعم هو في صالحي.
هل تتفق معي؟
اذا كان نعم:
الا يعني هذا ان الله لا يهتم اذا اطعته بسبب خوفي او ربما هو يريد ان اطيعه بدافع الخوف منه؟ بغض النظر عما اذا كان هذا في مصلحتي ام لا.
واذا لم تكن تتفق معي فهل بأمكانك اخباري عن السبب.
كما أخبرتك من قبل الله يريدك أن تطيعه بدافع الحب، ولن يأتي الحب إلا بالمعرفة، وهو لن يأمرك بشيء إلا إذا كان في صالحك أو الصالح العام، ولن ينهاك عن شيء إلا إن كان يضرك أو يضر غيرك. حتى وإن لم تدرك هذا، والنفس البشرية أحيانا لا تتحرك إلا بدافعي الخوف والرجاء.
أنت اخترت التوقف عن التدخين لأنك تثق في رأي الطبيب، وكان الخوف من المرض دافعا إضافيا لك رغم أنك على الأرجح لا تفهم بالضبط كيف يؤدي التدخين إلى السرطان!
كذلك إذا آمنت بالله، فالأساس أنه ينبغي أن تثق به، وأنه ما أمرك بشيء إلا وكان فيه خير. أما الخوف والرجاء فهما دافعان إضافيان.
على صعيد آخر، ألا ترى أننا خرجنا عن أصل الموضوع إلى مواضيع أخرى فرعية؟
أظن أنه من الأفضل إكمال المناقشة في موضوعك الآخر، أو موضوع جديد إن أحببت.
كما أخبرتك من قبل الله يريدك أن تطيعه بدافع الحب، ولن يأتي الحب إلا بالمعرفة، وهو لن يأمرك بشيء إلا إذا كان في صالحك أو الصالح العام، ولن ينهاك عن شيء إلا إن كان يضرك أو يضر غيرك. حتى وإن لم تدرك هذا، والنفس البشرية أحيانا لا تتحرك إلا بدافعي الخوف والرجاء.
امم, كلام جميل. اعتقد ان فهمت مغزاك, هل تقصد ان الله يريد منا ان نطيعه محبة فيه, ولكن بعض العباد لا ينفع معهم التخويف؟
أنت اخترت التوقف عن التدخين لأنك تثق في رأي الطبيب، وكان الخوف من المرض دافعا إضافيا لك رغم أنك على الأرجح لا تفهم بالضبط كيف يؤدي التدخين إلى السرطان!. كذلك إذا آمنت بالله، فالأساس أنه ينبغي أن تثق به، وأنه ما أمرك بشيء إلا وكان فيه خير. أما الخوف والرجاء فهما دافعان إضافيان.
عندما أذهب الى الطبيب ويخبرني ان التدخين يؤدي الى السرطان وأطلب منه أو ابحث عن دليل وبرهان على كلامه فأنا متأكد من أنني سأجد ادلة وبراهين علمية كافية لاثبات كلامه. وأنا اعلم ايضاً أن ما يدرسونه الاطباء في الجامعات مبني على أدلة وبراهين وبحوث علمية. لا اعتقد انهم سوف يطلبون من الاطباء الايمان ببعض الاشياء والعمل بها في الجامعات.
وأما عندما اذهب لرجال الدين سوف يطلبون مني الايمان ويدعون انه يوجد حجج عليك وادلة لكي تؤمن وأنا الان ابحث عن هذه الادلة واحاول الاجابة على شبهات تدور داخل عقلي. لاكون صريح انا لست مثقف من الجهة الدينية ولكن يوم على يوم ارى ان ما أنا عليه هو باطل.
على صعيد آخر، ألا ترى أننا خرجنا عن أصل الموضوع إلى مواضيع أخرى فرعية؟
أنا عكسك تماماً, ارى اننا تعمقنا في الموضوع وأرغب بالاكمال ان كنت تسطيع أو ليست لديك اي مشكلة طبعاً, فبعد الوصول الى جواب لهذا السؤال والاقتناع به سوف ننزل السلم لنعود الى ترجيح الاحتمالات الثلاثة التي وضعتها. بالنسبة لي هذه شبهة ممكن ان تثبت بطلان الدين فلماذا اتوقف عن البحث عن جواب عليها. أريد ان اتمكن من الاجابة على ربي ان سألني يوم الحساب لماذا أمنت او كفرت بالدين(ان افترضنا انه سيسألني).
أرجوك أن تكون صريح معي وتبين لي سبب اغلاق هذا النقاش, لماذا لا يتسع المقام؟ الا تملك اجابة لهذه الشبهة؟
نستطيع ان نتناقش في اكثر من موضوع
أي شبهة؟!
يوجد شبهتان حقيقة, نقاش الشبهة الاولى ولد شبهة ثانية, لم اجد جواب مقنع لها حتى الان:
اذا كان الله هو الذي خلقنا واعطانا العقل فلماذ يطلب منا الايمان بأشياء محتملة؟
-
لقد رددت عليك بالفعل في الموضوع الآخر!
سوف اقوم بقرأت ردك
كنت أظن أني أجبتك عن هذا!، بسبب عدم التداخل مع حرية الإرادة.
على كل حال، لو افترضنا أن الطبيب أخبرك أنه في واقع الأمر لم تثبت بعد علاقة التدخين بالسرطان، فهناك دراسات تؤكد، ودراسات تنفي، ونصحك بترك التدخين احتياطيا رغم أنه لا يوجد دليل قاطع على صلته بالسرطان، وهناك بالفعل العدين من المدخنين ممن عاشوا أعمارا مديدة.
فماذا تفعل حينها؟
ملاحظة: بغض النظر عن الخروج عن أصل الموضوع، فأنا أتصفح من الهاتف، ومساحة التعليق أصبحت ضيقة فعلا، لذلك أقترح نقل هذه الشبهة لموضوع جديد منفصل.
كنت أظن أني أجبتك عن هذا!، بسبب عدم التداخل مع حرية الإرادة.
اجبتك بقصة أبليس, يمكنك مراجع الردود. فحتى هذه اللحظة لا نعلم هل الله يريدنا ان نعبده حب فيه ام خوف منه.
فماذا تفعل حينها؟
لا اعلم! لا يوجد منطق عقلي اتبعه في هذه الحالة.
ملاحظة: بغض النظر عن الخروج عن أصل الموضوع، فأنا أتصفح من الهاتف، ومساحة التعليق أصبحت ضيقة فعلا، لذلك أقترح نقل هذه الشبهة لموضوع جديد منفصل.
ولكن هل سنكمل من النقطة التي توقفنا عندها؟
التعليقات