وتخيل أنك حافظ للقرآن, تقرأ ما تشاء، مِمّا تشاء، و وقت ما تشاء


ليس الامر بذلك البساطة كما تظنه

عندما تحفظ القرأن فانت تحمل لقب "اهل الله وخاصته" لذا فهل ترى حقا انك كفء ان تحمل هذا اللقب ؟

العبرة بحفظ القرآن العمل به وتطبيق ماجاء فيه

وليس العبرة ان تقرأ ماشاء ومما تشاء ووقت ماتشاء

ان يقرا وقت ما يشاء هذا امر غاية في اللذة

ليكن في سيارته ويتلو ايات الذكر وتستوقفه بعض الايات بتفكر بها و يمعن التفكر فيها مرة بعد مرة وهو يسير في الشارع

ليكون بذلك قرانا يمشي علي الارض

ان هذا لهو غاية الغاية من تنزيل القران

لا أعرف يا أخي ما مشكلهم هنا !

دائما ما يتوقفوان بأمور بسيطة

هذا يعكس بدون شك (***)

الملاحظة الوحيدة، التي دوما أتأكد من صحتها

اننا نبحث عن الاخطاء في اي شيء، حتى ولو كان الخطأ غير مقصود، أو انه غير مباشر


ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

99.1 ألف متابع