كيف قلب فيلم كرتون مفاهيمنا؟
هل تصدق أن توم و جيري غير مفاهيمك فعلا ؟
لا اصدق وجود و انتشار مثل هذه المقالات التي تستخف بعقول القراء لهذه الدرجة !!!
لماذا ؟ -_-
هل قرأتم المقال ؟
بمقارنة فعل المثقفين والإعلاميين والعلماء والمشايخ مع ما حدث للقط “توم”، نلاحظ أن الفكرة قد نجحت أيما نجاح وانتشر تطبيقها، حتى صار المدافع عن دينه وبلده وأرضه وعرضه مجرمًا في عرف القانونيين، خارجًا في عرف المتلبسين بالدين، متمردًا عند الوطنيين.
ما علاقة توم وجيري بالتحالف الدولي ؟
ألا ترى في ربط الأمرين تسطيح و استغباء للقارئ بشكل يتجاوز الحد ؟
هل يتوجب بالفعل علينا بالفعل اضاعة وقتنا بنقد غلندايزر و توم و جيري بهذا الشكل و كتابة أمور مثل
غير أن المتمعن بدقة في هذا “الفيلم الكرتوني” سيرى شيئًا آخر فيه خطورة مرعبة على أولادنا و أبنائنا وتهديدًا شديدًا على أفكارنا ومعتقداتنا
أم يجب الانشغال بأمور أكبر كنشر العلم و الثقافة و الوعي بشكل علمي و بعيد عن الاستغباء و التسطيح و استدرار العواطف بشكل ساذج ؟
وهل تبث افكار التحالف الدولي الا من خلال وسائل الاعلام بكل اشكالها ومنها ايضا افلام الكارتون التى يتم تصديرها لنا بل ودبلجتها أيضا ليتأثر بها أبنائنا بشكل أكبر؟؟
صناع الاعلام بكل فروعه هم أداه للتحالف الدولى .. فكيف تقول أنه لا علاقة ؟؟ هذا الفيلم مثال فقط على تغيير المفاهيم .. مابالك بافلام اخرى تعرض الشذوذ والايحائات الجنسية و العنف بشكل صارخ ..
معك ان يجب الانشغال بأمور أكبر ونشر الوعي .. منها ايجاد بديل لأطفالنا عوضا عن تلك المهازل .. فأنت لن تحرمهم مشاهدة الكارتون .. لكن ماذا سيشاهدوا ؟؟
على المتخصصين فى تلك المجالات المهتمين لأمر امتنا أن يجدوا بديلا لأطفالنا يحيي قيم الاسلام فيهم
فيصبح شهدائنا وأجدادنا هم أبطالهم الخارقون وتصبح نسيبة وأسماء ورسالة هن الأميرات
التعليقات