مهرجان بوجلود

لا ينتهي الاحتفال بعيد الأضحى عند بعض المغاربة بالأضحيات والمعايدات والزيارات وتقديم العيدية، بل يمتد إلى مظاهرة مهرجانية جماهيرية ينخرط فيها الصغار والكبار، وتجتذب السياح من مختلف أنحاء العالم.

يعرف هذا التقليد المغربي الامازيغي المرتبط بالأيام التي تلي عيد الأضحى بمهرجان «بوجلود»، وتنظمه مجموعة من المدن والقرى، وبالأخص في مناطق الجنوب المغربي. أما عن سبب تسمية المهرجان بـ«بوجلود» فيرجع إلى عادة ارتداء المحتفلين أو المشاركين جلود كباش العيد. "بوجلود" هي صاحب الجلد باللغة الامازيغية

وتطورت هذه العادة في السنوات الأخيرة لتصبح أكثر إثارة وفرجة، حيث صار يمارسها شباب كثيرون، فيتبعهم الأطفال والنساء في احتفالات موسيقية وغنائية شعبية قد تدوم سبعة أيام بدءا من يوم عيد الأضحى.