أتذكر في الثانوية أحد معلمي التربية الإسلامية في أول يوم في الفصل الدراسي أنه حكى لنا عن تجربته في تسجيل رقم قياسي في موسوعة گينيس للأرقام القياسية في القراءة الجهرية المتواصلة لفريق. كان الفريق يتكون من خمسة أفراد و كانت مدة القراءة قد وصلت حتى مئتي ساعة، ليكونوا بهذا قد حطموا الرقم القياسي الذي سبق لمجموعة من الأمريكيين. بعيداً عن التجربة نفسها، هذا الرقم القياسي لم يدم حتى أتت مجموعة نساء من المكسيك ليحطمن الرقم القياسي هذا بعده بسنة، و تلاه الرقم القياسي الحالي لنساء من جمهورية دومينيكان.

الأرقام القياسية قد تكون غريبة، فقد قرأت موسوعة گينيس 2008 في إحدى المكتبات العامة، وجدت بعض الأشياء الغريبة و التي لا تفيد مثل أطول قضيب ... (وصف غير لائق) و أشياء شبيهة، أو ما يتعلق بأكبر حجم من أكلة معينة و غير ذلك.

ما فائدة الأرقام القياسية حقاً إن كانت تحطم و تمحى الأرقام السابقة؟