هذا الموضوع لتوعيه وليس للحزن على حالي فقد كنت صغير ضيق التفكير والرؤية اكتب من اجل رؤية النتائج المدمرة لنفسيه الأطفال في هذا الموضوع
منذ طفولتي وأنا أتعرض للمضايقات من اجل سببٍ واحد فقد وهو أني كنت طفلاً زائد الوزن وهذا الأمر كان له تأثيرُ كبير في حياتي على مدار 10سنوات من ذهابي للمدرسه أنا اليوم عمري 18 عاماً وتخرجت من ألمدرسه مع الم عميق وقلب حفر الحزن والإكتاب جزأن كبيراُ منه منذ سن صغيره وهذا اكثر ما يحرق قلبي اليوم.
اذكر بدء المضايقات منذ كنت في الصف الثاني (7سنوات) بسبب زيادة وزني وحجمي عن اقرآني لم يكن احد يلعب معي نصف العام تقريباً وعندما تقدمت خطوه للأمام وأصبحت في الصف الثالث والرابع واجهت هذا النوع من العنصرية والاستهزاء وإنقاص من قيمه الشخص حتى لو كان صغيراُ فهوا يدوم مع الكبر تعرضت للسخريات والاستهزاء ولكن بشكل مخفف عما أتاني في ألخطوه ألقادمه من صف الخامس حتى التاسع كانت أسواء فتره في حياتي كلها واكثرها عزله,حزناُ ,كأبتة ,ألم, انفصالاً وتوتراً فانا لا اذكر يوماً طوال هذه السنين دون أهانه واحده سواء لفضيه أم جسديه لا اذكر يوماً دون الذهاب ألى مدير ألمدرسة بسبب صراعات بيني وبين من حولي لم اكن في صغري أبداً افتعل المشاكل بل كانت تأتي لي بقدميها وتشاجرني لم أخوض في التفاصيل لكي لا أتألم حتى بعد هذه السنين على شيء مضى منذ مده بعيده بنسبه لي ألان
نتاج هذه المرحلة يتلخص في النقاد التالية:
1) الانفصال التام عن العالم والإكتاب , لقد قضيت أخر ثماني سنوات من عمري لا اقصد صديق ولا اذهب للعب مع اقرآني في الحي فقد كان الوضع سيان حتى لم اكن اخرج وأتكلم مع احد كنت في عزله تامه عن الجميع .
2) الاتصال مع عالم الحاسوب لم أجد افضل وأحن من جهاز الكمبيوتر لي في فتره صغري كنت اقضي كل يومي أمامه لا يشكني ولا يكلمني أو يستهزئ بي كان صديقي الوفي الوحيد في العالم لذلك أدمنته في سنسن صغري وحرمت من طفولتي أمامه سنيني ذهبت هباءً منثورا .
3) التصديق , لقد صدقت أني اختلف عن كل الناس حولي وكل أقراني وأني اقل منهم فبداء عهد الانحطاط والتهاوي ألى القاع مع رسوب في بعض المواد مثل الرياضيات صدفت أني كأن غريب ليس مرحب بي في هذه المؤسسة التعليمية لذلك أهملت دراستي
4)تفاقم المشكلة مع ارتباطي بي الحاسوب وعزلتي منذ صغري لم استطيع إنزال وزني بل الزيادة عليه وزيادة المضايقات والكراهية
5) يكفي ألمي وحرقتي الذي كان يصيبني لقد كان اكتأب في صغري بعمر ال12 اكتأب بي صمت في الزاوية
6) خلال تعلمي لمده4 سنوات أنا لم أتعلم شيء يستحق الذكر فقد كنت ارسب في ماده الرياضيات والغه العربية ولم أتعلم أي شيء من الانجليزية بسبب فساد المعلمين كان يقدم ورق الامتحان ويكتب الإجابات على السبورة وننجح جميهاُ في نهاية العام بمعدلات تصل الثمانين والتسعين .
خطوتي ألكبيره في صف العاشر انتقلت ألى مدرسه جديده وخرجت من جحيم ألقديمه مع استغرابي من الجميع يعاملني باحترام ولباقة والقليل من الإهانات لقد صُدمت ماذا حدث وصلت لمدرسه كرهت معلميها بسبب أساليبهم المهينة والقاهرة ولكني غدوت صديقاً لاحدهم اسلم عليه صباحاً واجلس معه في الفسحة واضحك معه لا علي أودعة عند المغادرة في تلك الحظه أحببت فكره الصداقة أمر جميل الذهاب ألى ألمدرسه والتعرف بالناس والاختلاط اجتماعياً انه ألذ شئ حصل لي بدون إهانات بدأت بكسر حاجز الخوف والفزع من الخروج من المنزل لكنها كانت محاولات خجوله ولكن بخطوات كبيره لي أصبحت لا اقلق من نظره الناس لي في الطريق فقد كنت أجن من نظر الناس ألي في الشارع وأنا بي هذه الملابس ليست لعمري بل للأكبر مني دامناً ملابس غامقه لم ارتدي الفاتحة إلى حديثاً أزدت أن اكون منسياُ خفياً طوال عمري وان أموت, كل يوم كنت أتمنى الموت منذ صغري ولكن هذا ماضي ومضى أقبلت على الحياه حديثاً بعد عزله مطوله عن العالم
كانت نتأج تلك السنه مبهره جداُ
1) ارتفعت معدلاتي المدرسية بصوره كبيره ولكن ليس في مواد الرياضيات ولا لانجليزي ولا العربي لأني لم ادرسها من قبل وصلت الصف العاشر وأنا أرتبك عند تحليل الفعل من الفاعل وارتبك من عمليه الضرب والقسمة حتى عمليه الجمع والطرح ولكني أظهرت تقدماً في الانجليزية أضبحت شجاعاُ للمشاركه في نقاشات بلغه الانجليزية ببعض الكلمات التي اعرفها ونصفا كان المعلم يصححها
2) بدأت بمد يدي لتكوين صداقات ولكني مع نهاية السنه حزنت لعدم استفسار من عرفتهم عن أحوالي في الإجازة أو دعوتي للخروج لقد أحببت الجميع مثل أخوه لي لم أحظى بهم فأنا ولد وحيد بعد خمسه بنات لا يوجد من يرشدني والدي في العمل حتى اليل وأمي تعمل في وضيفه صباحاً وما أن تأتي تبدأ بتدبير البيت وهذه الأمور, لقد حاولت معي جداً جداً وبقوه وأنا صغير من اجل الخروج والاختلاط مع الناس لدرجه طردي من المنزل بضع ساعات ولكنه بعد سنين يأست مني ولكن الله لا ينسى تعب احد فقد بدأت أتحسن بعد أن يأست مني سبحان الله لقد أحببت أصدقاي حقا وما زلت افعل في كل سنه وبما أنها كنت السنه الأخيرة لي بعد سنتان من الجلوس على نفس المقعد أنا وصديقي الذي بجواري في الصف الحادي عشر والثاني عشر اشعر بحزن لأني كل ما كلمته يجيب بتجمد وبأختصارٍ شديد كأني لست صديقه لسنتين من تاريخه غريب أمر الناس
ألخطوة الأخيرة لي حتا يومنا هذا
دخلت الصف الحادي عشر الفرع العلمي فقد كان يستهويني منذ زمن ولسبب غريب في حب المجهول دخلت وكان كابوس أخر فشل في الانجليزي والعربي والرياضيات روح الفرع العلمي ,أستمريت طوال السنه على فشل وبمعدل السبعين أخر العام ولكني كنت اعلم أني استطيع تحقيق النجاح فأكملت الثاني عشر ثانوي السنه الملحمية في الفرع العلمي بين الخوف من الفشل لكن في المقابل أصبحت شخص مختلف تماماً أنا لا أصدق ,احمد ربي على هذا , أنهيت أخر امتحان لي في تاريخ 15/6/2016
وما زلت انتظر النتيجة الأسبوع القادم 12/7
أدعوا لي يا أصدقاء
في الختام منذ زمن أردت أخبار أي احد عن ألمي وتحطمي طوال تلك السنين ولكني رأيت من المناسب مشاركه قصتي الشخصية لأبعث رسالة عن مقدار الدمار الذي تخلفه كلمه أهانه لطفل أرجوكم تعلموا من قصتي وتجربتي المريرة وعلموا أولادكم احترام الغير خصوصاً المختلف سواء كان سمين أم ذو تشوه خلفي أم أعاقه وخلافه من أوجه التميز في المجتمعات ألعربيه لا تجعلوا احد يمر بلذي مررته ولا تجعلوا اولادكم أو أولاد غيركم يتمنون الموت وهم في عمر صغير
قد يأتي احد ويتهمني بتفاهه على حديثي وانه درامه غير واقعيه أقول له أني اروي ما حصل لي ولك الخيار في التصديق أو التكذيب أذا كان على واجب بأخبار قصتي فقد برأت ذمتي من هذا الأمر وعملت به وبلغته هو وأثارة ألمدمرة على نفسيه الطفل البشري, الإنسان
توصيات لكل أب رافق أولادك وبناتك وحببهم منك قبل فوات الأوان خد معك أولادك إلى المناسبات الاجتماعية ولا تهملهم أرجوك ’الكل يحتاج إلى حنان الأب وعلمهم الأمور الصحيحة وأبعدهم عن شرور الأمور أنا افتقد لدور أبي بحياتي وأنا صغير لذلك لا احبه اليوم ولكن احترمه لأنه والدي قريبي بالدماء
توصيات لكل أم لا تتحايلي على الصغار فهم يفهمون حاولي أن تعودي ولدك على الحديث معك دون عقاب أو تأنيب على ذنب ارتكبه أو ارتكبه غيره به كوني المكان الدافئ الذي يأتي ولدك ويصارحك ويكلمك بمأموره ومشاكله قدمي له افضل الحلول وليس أن تكون حلولكي بأن تقولي لولدك أن يضرب جميع من حوله ,مِن مَن يتهكم به خصوصاُ أذا كان خجولاُ بصداقاته مثلما كنت افهميه انهم أولاد لا يستحقون الاهتمام وان يتماسك أعصابه قليلاً ليس أن يصل صراخه أعالي ألمدرسه فيعاقب هوا على الذنب لان له وجهاً وجه مشاكل كما يحللون من وجهه (غريب كيف كانوا يستنتجون الأمر) , مدراء مدارسنا الغير رحيمين ولا منصفين يتعاملون مع الصغار كأنهم حمير في رعايتهم يحكمونهم بعصي وسِباب وأهانه ,حاشا المعلم الحقيقي ان يكون مثلهم في ظلمهم وجبروتهم
لقد عانيت ظلماً كثيراُ في مدرستي وأنا صغير لدرجه ضاقت الدنيا بعيني وتحطمت نفسي لذلك اسألوا أولادكم دأماً عما يجري في مدرستهم وحظوهم على الكلام وحلو مشاكلهم حتى ولو بنقلهم من مدرستهم إلى مدرسه اخرى فذلك يعني حياه جديده حقاً
التعليقات