كيري : المعركة ضد تنظيم الدولة طويلة ويجب إشراك السُنّة (الترجمة : يا مسلمين نريدكم أن تتقاتلوا دوماً حتى تفنوا بعضكم بعضاً )
كل الذي يؤيد نظام بربري يسيء للأسلام و للأنسانية مذنب
و للأسف كنت اظنك من الاشخاص الجيدين و لكن على ما يبدو انني كنت مخطأ
يعني عندما أقول "هناك من أتباع ..." ومن هنا للتبعيض أكون سيئا
وأنت عندما تعارض هذا مما يدلل على أنك تقول "كل الأتباع.." هم جزارون فهل هذا التعميم صحيح.
دعنا لا نحول النقاش إلى داعش فقد أشبع نقاشاً في الفترات الماضية وحاولت تجنب الدخول فيها قدر المستطاع
ويبدو أنني انجررت إليه .
طيب وماذا عن اقتتال حزب الله مع الفصائل السورية قبل انخراط التنظيم قبل أيام
من منهم ليس بمسلم ؟
الشيء بالشيء يذكر
قبل أيام سُئلت عن التنظيم
واليوم أجبت عليه
(نص الجواب)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم في تقييم أي حركة أو حزب أو فرقة أو طائفة أو جماعة أو تنظيم أو كيان يجب أن أولا أن نقسمهم إلى قسمين قبل التقييم ومن ثم نقيم كل قسم على حدا
القسم الأول القادة والقائمين على التنظيم
القسم الثاني الأتباع والأفراد الذين ينتمون له
غالبا في كثير من الجماعات -لا سيما الإسلامية منها- يغلب على أفرادها الإخلاص لأنه الدافع الأول الذي جعلهم ينتمون للجماعة وينصاعون لأوامر القادة مهما كانت حتى لو خالفت هواهم
أما عن القادة وخصوصاً الصف الأول فكثير منه مخترق أو يخدم أجندات بوعي أو بدون وعي وذلك بسبب الارتهان وبالذات المسلحة
لأن السلاح تمويله لا تطيقه إلا الدول ويستحيل على مجموعة أفراد مهما بلغ عددها أن تمول نفسها بالسلاح الثقيل مهما بلغ عددها دون أن يكون لها كيان دولة حقيقية
في كثير من الأحيان حتى لا يخرج الأفراد المخلصون عن الطاعة ويبقى إخلاصهم يخدم أجندات الداعمين يحاولون تسيير الأمور بشكل خادع لكي يكون مقبولا
فمثلا بدلا من أن يرسلوا أسلحة مباشرة يفتعلون اقتتال وحروب مصغرة لتظهر الأسلحة وكانها غنائم
وأحيانا يتم إسقاطها ويقولون هي للصديق ولكنها سقطت بالخطأ
ويتم نشر بين الأتباع أن هذا نصر من الله وفتح
الناظر بأدنى تبصر في ما يحدث يعلم أن الانتشار الكبير خلال مدة قصيرة لم يكن ليحدث دون تسهيلات استخبارتية لغايات تخدم مصالحهم
ومن أهم الغايات ضرب الإسلام السياسي وضرب فكرة الخلافة التي يعمل لإعادتها جماعات وفق الطريقة التي أقرها الشرع والتي طبقها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
خذها قاعدة أي تنظيم مسلح ينشأ قبل وجود دولة إسلامية حقيقية هو مرهون لداعميه
إن تنظيم الدولة خدم الغرب في هذه الفترة خدمة لم يحلم بها ، لكن نسأل الله أن يحولها إلى مكر بهم إن شاء الله.
أعود وأكرر الأفراد من الذي نحسبهم على إخلاص كبير ونسأل الله أن ينالوا الدرجات العلا، إلا من كان في رقبته نفس معصومة فهذا أمره إلى الله.
أما القادة فلا شك أنه يوجد اختراق استخباراتي كبير لدرجة أن البعض قال أكاد أجزم أن من بين القادة رجال من الس أي ايه .
هذا رأينا والله أعلم
فيما يخص سؤالك الآخر فنصيحتي لك أن تتحرى من يعمل لإقامة دولة الخلافة على أصولها الشرعية.
لا تنحاز لفئة دون فئة من البداية وإنما اطلع على برامج الجميع ثم احكم.
والله ولي التوفيق
ها هم المجرمون والبربريون !
ابشرك اخي مصطفى فهؤلاء خصومك يوم يعض الضالم على يديه !
التعليقات