في مراجعة بعض مساهماتي وردودي على بعض الاسئلة سابقاً، انتقدت نفسي بسلوك التعليق احياناً.
بعدما اناقش بروفسور او (أستاذ جامعي) متخصص في موضوع مثل ISO 9001 (معيار نظام ادارة الجودة في المنظمات والشركات) نقاشاً مليئ بالفائدة يجعلني اظن بعده اني امتلكت خبرة عظيمة، كم انا ذو علم ومعرفة انني فخوراً بذاتي وبمعرفتي.
يأتي احدهم في هذا الموقع الجميل او من عامة اصدقائي الجميلين، يسألني سؤالاً مثلا: كيف انشئ مشروعاً تقنياً ناجحاً؟ يأتيني ذلك الشعور (كيف اشرح لمثل هؤلاء الجهلة؟) خصوصاً عندما يسيء فهمي واضطر الى اعادة الشرح اكثر من مرة. فيحتوي ردي على نوع من صرامة الطرح تجول حول الفائدة او المحتوى وكذلك نبرة الكبرياء.
ما أود اقوله في هذا الموضوع، اعتذر للكل بلا استثناء خصوصاً الذين قمت بالرد عليهم بتعالي. وعلينا جميعاً ان لا نتكبر ونغتر بانفسنا بسبب علمنا ونعرف انه فوق ذو كل علمٍ عليم. أن لايكون احدنا كلمعلم الغاضب يرى الاخرين كا الطلاب البلداء. فالتواضع سمة العضماء.
اعرف ان عبدالرحمن احمد يبحث عن اخطاءي الاملائية الان. هههههه
التعليقات