رغم أن العالم يتجه نحو الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة، والتعليم الرقمي…
إلا أن الوطن العربي ما زال يضمّ أكثر من 70 مليون أميّ لا يعرفون القراءة والكتابة — أي ما يعادل سكان دولة كاملة مثل فرنسا!
السؤال الصادم هو:
كيف يمكن أن نبني مجتمعًا رقميًا، اقتصاد معرفة، أو حتى بيئة ابتكار… في حين لا يزال جزء كبير من الناس خارج دائرة القراءة والكتابة أصلًا؟
الأمية اليوم لم تعد فقط أمية تقليدية (قراءة وكتابة)، بل ظهرت أمية رقمية أيضًا — فالكثيرون يستطيعون القراءة، لكنهم لا يفهمون كيف يتعاملون مع المعلومة، الخوارزميات، أو بيئة الإنترنت.
فهل نحن أمام حاجز ثقافي جديد أخطر من الحاجز الاقتصادي؟
وهل يجب أن تسبق "محو الأمية المعرفية والرقمية" أي محاولة للنهضة التقنية في العالم العربي؟
شاركني رأيك:
- ما السبب الحقيقي لاستمرار الأمية رغم كل التكنولوجيا المتاحة؟
- هل الحل في التعليم التقليدي، أم في محتوى رقمي مبسط للجميع؟
- وكيف يمكن لمشاريع التقنية الحديثة (AI، EdTech...) أن تساعد في القضاء على الأمية بدل أن تزيد الفجوة؟
التعليقات