أفضّل استبدال "العرب" بـ"المسلمين".
عندما تقدمت أمتنا في الزمان الغابر، تقدمت كأمة إسلامية، ولم يكون التقدم عربياً فقط، فمعظم العلماء والمخترعين في ذلك الوقت مسلمون، وبعضهم عرب.
تم ذلك التقدم بفعل اتباع اوامر الدين واجتناب نواهيه، وأول هذه الأوامر: "اقرأ".
"هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"؟
و "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف"، وقد قيل في تفسيره: "إن المؤمن القوي في إيمانه، والقوي في بدنه وعمله.. خيرٌ من المؤمن الضعيف في إيمانه أو الضعيف في بدنه وعمله، لأن المؤمن القوي ينتج ويعمل للمسلمين وينتفع المسلمون بقوته البدنية وبقوته الإيمانية، وبقوته العلمية ينتفعون من ذلك نفعًا عظيمًا في الجهاد في سبيل الله، وفي تحقيق مصالح المسلمين، وفي الدفاع عن الإسلام والمسلمين.. وهذا ما لا يملكه المؤمن الضعيف، فمن هذا الوجه كان المؤمن القوي خيرًا من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم، فالإيمان كله خير، المؤمن الضعيف فيه خير، ولكن المؤمن القوي أكثر خيرًا منه لنفسه ولدينه ولأهله ولإخوانه ولأمته.. ففيه الحث على القوة، ودين الإسلام هو دين القوة ودين العزة ودين الرفعة دائمًا وأبدًا يطلب من المسلمين القوة في كل شيء، قال الله سبحانه وتعالى : وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ.. الآية. القوة في الإيمان والعقيدة، والقوة في العمل، والقوة في الأبدان.. لأن هذا ينتج خيرًا للمسلمين.
والمطلوب من المسلم أن يكون قويا في إيمانه وجميع مجالات حياته.".
التعليقات