البارحة وأثناء تصفحي لوسائل التواصل الاجتماعي، قرأت مشكلة ليست الأولى من نوعها، فكثيرا ما اقرأ مشكلات من هذا النوع، وهي باختصار امرأة مطلقة تطلب النصيحة لأنها تمر بحالة نفسية سيئة بعد أن علمت أن طليقها أنجب من زوجته الجديدة، موضوعيا هذا ليس من حقها، فهو أمر طبيعي طالما تم الانفصال.
لكن بوجه عام لاحظت ذلك أن المرأة بعد الانفصال، في الأغلب لا تتمكن من تجاوز هذه العلاقة خاصةً إن كان الانفصال بعد عدة سنوات وأطفال، فأغلبهن يقع في تحيز التكاليف الغارقة، وهو مواصلة الاستمرار في استهلاك أو متابعة خيار ما، إذا استثمروا وقتًا أو مالًا أو بعض الموارد في ذلك.
وبينما هي تبكي وتنهار نفسيًا وتبدأ بتحمل المسؤولية كاملة مع الأطفال بالطبع، يكون الزوج غالبا في خلال شهور تزوج وبدأ حياة جديدة كليًا.
للتوضيح اعلم أنها ليست قاعدة، ولكن كأغلبية هذا هو السلوك العام، حتى لا يأتي أحد ويقول لست مع التعميم، لأني بالأساس ضد التعميم في مثل هذه الحالات.
لذا برأيكم ما سبب ذلك، وهل للمجتمع دور بذلك، وما هي العوامل التي تساعد المرأة على تجاوز هذه المرحلة؟
التعليقات