اولا كيف حالك عزيزي واسمح لي بأن أعتذر على انشغالي وعدم الرد لفترة
لا أعرف في الحقيقة كيف أنت لست مقتنع ! .
كلامك غير مقنع ابدا
و اشك في كونك انت مقتنع بهذا الكلام
أنا مقتنع جدا ولست اتظاهر بهذا لأبين ان ديني هذا وأغطي عليه
لكنني حقا مقتنع ولو لست مقتنعا لتركته
توجد آيتان صريحتان تقران بسطحية الارض
لماذا اتركها و اصدق مجموعة من الآيات المتفرقة و المقتطعة من سياقها بدلا من الآية الصريحة التي تقول بسطحية الارض ؟
الايه التي تقول بسطحية الارض لها معاني والعلماء الذين درسو اللغه العربيه أكثر علما بها بما انهم فسروا القرآن .. انت فقط لا تريد ان تفهم هذا
أنظر صديقي لقد قرات ما جاء في الهندوسية والفيدا والبورانا
لكنني ما زلت أرى أن الاسلام دين أسمى ولا يمكن أن أقارن هذه الكتابات بكتابات القرآن الكريم
وانظر مرة أخرى لأقل لك بأن عمري في بداية السادسة عشر وبلغت هذا العمر هذا الشهر
لا أمتلك لا ماجستير أو حتى دراسة بالشريعة ولا اعرف كثيرا حول قصص الدين كشخص اكبر مني .. أحاول ان أقنعك لكنني على ما يبدو لا أستطيع وأنت لن تقتنع مني
لكن على الأقل اسمح لي بالمحاوله والبحث عسى أن أقنعك بالنهاية بشيء...أقول هذا كي تعرف لم لا أستطيع التصدي لأفكارك لأنني لست عالم ببساطة فقط أحاول
لأبدأ مرة أخرى مع هذا...
اسوءها لان الاسلام دين دنيوي حربي
تعتقد بأن الاسلام دين قائم على الحروب واالمآسي .. والقتل والدمار
الحرب في الإسلام ليست حرباً همجية ولا عدواناً سافراً ولا قتالاً مُجرّداً من كل خلق وفضيلة، فالإسلام كدين سماوي لا يُحب سفك الدماء ولا يدعو إلى الحرب من أجل الحرب ولا يهدف إلى إهلاك الخَلق ولا إلى إبادة البشرية، بل هو رسالة الرحمة والرأفة ورسالة إنقاذ البشرية وتخليصها من الظلم والبغي والعدوان ورسالة نشر السِلم والأمن والأمان، والحرب فيه ضرورة واستثناء والحرب لها مبادىء في الاسلام
هذا وقد ذهبت الشريعة الإسلامية إلى أكثر من مُجرّد النهي عن الحروب ودخولها، ففي البداية عملت على الأخذ بكافة السُبل لمنع وقوع الحرب لحَقن دماء الجميع من المدنيين والمُحاربين (من الجانبين)، فأوصت بقبول كل الشروط التي يعرضها المُخالفون ما دامت تؤدّي إلى صون الحُرمات وحُسن العلاقات بين الجانبين، ومن أمثلة هذا المسلك تلك المُعاهدة التي وقّعها الرسول صلّى الله عليه وسلّم بنفسه مع قُريش في عام الحديبية، وأوجبت على المسلمين تنفيذها بدقّة وأمانة حتى مع الوثنيين، حيث قال الله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَىٰ مُدَّتِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) (التوبة 4).
هكذا وقد نهى الإسلام عن مُقاتلة مَن لا يُقاتل وكذلك عدم مُقاتلة مَن ألقى السلاح، فالشريعة الإسلامية قد فرّقت بوضوح بين المُقاتلين وغير المُقاتلين، بل إنها لم تُبِح توجيه أعمال القتال لكل المُعتدين وإنما قيّدته بعدم توجيه أعماله إلا إلى المُحاربين منهم فقط ، كما حرّمت قتل الأطفال والنساء والشيوخ الذين لا يساهمون في أعمال القتال، فلا توجّه أعمال القتال إلا للمُقاتل القادر على حمل السلاح أو الذين تم إعدادهم لهذا الغرَض فقط، أما الأشخاص المدنيين الذين لم يتم إعدادهم للقتال أو لم تؤهلّهم طبيعتهم لذلك الغرَض لضعفهم أو لم يكن من المُدبّرين أو المُخطّطين فإنهم يكونون بمنأى عن القتال، كما نجد أيضاً أن الإسلام قد أوجب الحماية على كل المُستضعَفين من النساء والوِلدان والشيوخ والمسالمين، بل وأوجب عدم التفرِقة بين الأطفال وأمّهاتهم وحمايتهم من القتل والفتك والتشريد، وذلك اتّباعا لسُنّة رسول الله محمّد صلّى الله عليه وسلّم والمُتمثّلة في قاعدة مؤدّاها (ألا يُقاتَل غير المُقاتِل).
وأيضا لو كان الاسلام دين قتل ودمار لاتى دون اقناع ولأتى بالاجبار والتهديد .. الرسول صلى الله عليه وسلم دعى ودعى والانبياء السابقون أيضا فمثلا نوح عليه السلام استمر 950 سنة وهو يدعي .. فالحرب في الإسلام لا تكون إلا لمن آذنه بالحرب ، أو وقف في وجه دعوته، يصدُّ عنه المستعدين لتلقيها، والإسلام في أعلى مقاصده يعتبر الحرب مفسدة لا تُرتكب إلا لدفع مفسدة أعظم منها، وأول مفسدة شُرعت الحرب لدفعها مفسدة الوثنية، ومفسدة الوقوف في سبيل الدعوة الإسلامية بالقوة، ولو أن قريشًا لم يقفوا في طريق الدعوة المحمدية، وتركوها تجري إلى غايتها بالإقناع لما قاتلهم محمد صلى الله عليه وسلم، ولكنهم بدءوها بالعدوان والتقبيح، والحيلولة بينها وبين بقية العرب، والقعود بكل صراط لصدِّ الناس عنها.
انظر الاسلام لا يقاتل الاا عند الضرورة .. أتعتقد بأن دينا بني على القتال أساسه سيدوم الى الآن؟ سيتبعه هذا العدد من الناس؟
ولكن عندما تُفرض الحرب على الدولة الإسلامية، فقد وضِعت ضوابط وقواعد عملية عدّة يجب اتّباعها لتُخفّف من أهوالها، وتحدّد بإنصاف ما يقتضيه الموقف الدفاعي البحت، فنهى عن قتل المرآة في بيتها والراهب في معبده والفلاّح في مزرعته، وبالجُملة فقد حصر الإسلام الحرب في ميدان الحرب ولا يتعدّاه، وذلك حماية لجميع المدنيين المُسالمين، حيث قال الله تعالى: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) (البقرة 190).
انظر الى سماحة الاسلام عند الحرب ومما أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى «الحروب» فقال: «لا تقطعوا شجرة.. وألا تقتلوا امرأة ولا صبيا ولا وليدا ولا شيخا كبيرا ولا مريضا.
وايضا النفس من الامور المهمه في الاسلام فقد حرم القتل وهدم الكعبة أهون حتى من قتل النفس ..
ما رأيك في هذا؟ اتمنى أنني نجحت ولو قليلا
التعليقات