اليوم وأنا أتأمل رفوف المسجد وهي تحمل المصاحف المكدسة فوق بعضها البعض
جال في خاطري هذا التساؤل :
هل يمكن أن يأتي يوماً لنجد فيه أن هذه المصاحف الورقية قد اختفت أو أُرشفت وحل محلها أجهزة لوحية مخصصة فقط لتطبيق القرآن الكريم بحيث من يريد القراءة يتناول إحدى هذه الأجهزة ويقرأ ومتى ينتهي يعيدها.
في الحقيقة هذا الطرح ولد لدي أفكار كثيرة متعلقة بالأمر ولكن قبل طرحها رأيت أن أرى ردود الفعل حول هذه الفكرة أولا .
اعتقد الكتاب سيظل قيمه ثابته حتى نهايه البشريه ، و عندما يكون الكتاب هو قرأن الله فهذا يزيده قيمه و مكانه ، و لكن بلا شك التطور مستمر و التكنولوجيا لا تقف فلما لا نرى بعد ذلك المصلين يصلون بنظارات جوجل و يقرأون القرأن
قد لا يكون الأمر كذلك ، فربما سبق وظن أن المصحف في بدايته أي كورق جلدي أو ورقي كبير له خصوصية ولن يندثر ومع ذلك تم تطويره إلى أن وصل إلى الكتاب الحالي واندثر النمط القديم.
وبنفس الأمر قد تنتشر ثقافة المصحف الإلكتروني ويصبح المصحف الورقي في المتاحف
التعليقات