حينما يسعى البشر الى مالايدركه الناس فأن العالم يجتاح بالصعاب والاكادر اللامتناهية فلا نجد سوى اليأس والعنف المصاحب بالفروق والابعاد التي تواكب زمن الغطرسة. لاشك ان هذا العالم يواجه مسألة حتمية كبرى فلا يستطيع ان يكون اي انسان على هذا الكون الفسيح أسطورة تشيد بها الازمان والعصور بل سينجلي مع انجلاء الزمن وسيصبح العالم مأسوراً بحد ذاته والايام تتخبط باعصاير لا تحمد عقباها. فلا تكن ايها الانسان متبجحاُ مفتوناً بمظهرك المتعارف عليه ومتقاعساً في امور يتوحب الإسراع في تنفيذها.

(سيغدو الزمان حينها مترنماً وسيكون للإنسان يوم يذكر).