نقلنا في هايبرستيج مؤخراً رأي لأحد كتاب paidContent عن الأزمة المعاصرة للصحافة الإلكترونية بشكل عام ومشكلة الدخل المحدود المتناقص، ربما أهم الأفكار التي طرحها كاتب المقال:
"كانت الصحافة في الأيّام الخوالي تدعم من قبل كلّ ما تحتويه الصحيفة من الأخبار. تضمّن هذا الإعلانات المبوّبة، وبالتأكيد الأبراج، الأعمدة المعنيّة بالبستنة، صفحة الكاريكاتير وتلك الإضافات الصغيرة التي لم يكن لها علاقة بالأخبار أو الصحافة. سيطر الإنترنت بالتدريج على جميع هذه الأعمدة بالتدريج، وترك للصحف الأخبار الصعبة فقط ـــ بمعنى آخر ، الشيئ الوحيد الذي لا يريد الناس الدفع لأجله.
هناك نقاش حديث حول تحويل جميع الشركات إلى شركات إعلامية بشكل أو بآخر. تجارب كثيرة من شركات مثل RedBull وغيرها أثبتت نجاحها في أن تكون نشاطات الشركة الإعلامية كبيرة جداً ومؤثرة في الصناعة بشكل عام. مواقع جديدة مثل BuzzFeed تكتسب شهرة كبيرة ونجاح عبر الإعلانات المضمنة Embedded Advertising (والتي يختلف عليها الكثير) والدمج بين المحتوى الترفيهي الخالص والمقالات المعمقة.
يتابع
"بدأ يتضح بشكل كبير أن الصحافة ـــ التي لطالما كانت فرعاً من أفرع الإعلام ــ لم تقدر أبداً على البقاء دون مساعدة من هيئة أخرى، سواء مموّل غنيّ أو شركة غير معنيّة بالإعلام."
إلى أي حد يمكن أن نتفق مع هذا الكلام؟ هل فعلاً يعاني الويب اليوم من أزمة مردود من المحتوى؟ كيف يمكن أن يقتنع المعلن بأهمية المحتوى نفسه مقارنة بالزيارات والأرقام؟ ما إسقاطات هذا الموضوع عربياً؟
للإستزادة
التعليقات