الحمد لله منذ ثلاثة أشهر أو أكثر قمت بالتخلص من المرض اللعين (فيسوك) >_<!!
قمت بتحويل حسابي الشخصي إلى صفحة ومن ثمَّ أنشأت حساب باسم وهمي فقط لمتابعة الصفحات المهمة وبعض المجموعات البرمجية والتقنية لكي أسأل بها إذا احتجت لأي مساعدة، وهي تعد على الأصابع دون إضافة أي صديق حتى أعز الأصدقاء.
وبالفعل بعد مضي الشهر الأول تخلصت من جميع مشاكلي النفسية تقريباً والعديد من الأمور السيئة التي كان سببها فيسبوك حقاً، وبدأت أستطيع تنظيم وقتي بشكلٍ جيد.
لكن! بالطرف المقابل خسرت العديد من أصدقائي حتى على أرض الواقع بدأو يظنوا بي الوحدة أو الكبرياء لا أعلم ..
والشيء الذي أزعجني ودفعني لكتابة هذا الموضوع، منذ يومين وأنا في المطار أنتظرُ رحلتي كان بجانبي رجل من مدينة زامبيا :D بدأ الكلام معي وأراد أن يصبح صديقي وسألني ما إذا كان لدي حساب على فيسوك!، هُنا نظرت إليه وقلت في نفسي (يـــــا إلهي ماذا يريد!! :3) أخبرته بـ لا، فنظر إليّ متعجباً أليس لديكم إنترنت في سوريا -__-!!، فأخبرته: نعم بالتأكيد لدينا لكنني لا أحبُ الفيسبوك.
ثُمَّ التقط معي صورة للذكرى وذهب !.
المغزى من القصة أعلاه، هل أصبح الفيسبوك يحدد ما إذا كان الإنسان مثقفاً أم لا!، أم ما إذا كان متحضراً أم لا!!
الصراحة انزعجت كثيراً بعد الذي حصل معي.. ماذا حصل للناس!!!، اذا قُلتَ لهم لا أملك حساباً على فيسبوك ينظرون إليك بتلك النظرة المحتقرة! ويقولون باندهاش تام: في أيِّ زمنٍ تعيش يا رجل!، فأسكت وأضحك في داخلي عليهم لأنهم لم يدركوا بعد حجم الضرر الذي يرتكبونه والوقت الذي يقتلونه وفي نفس الوقت يصبيني شيء من الحزن بأنني أنا من أوائل مشتركين هذا الموقع الغبي ويأتي لك طفل أبله يقول لك هذا الكلام!، فألتزم الصمت.
التعليقات