كتبتُ كثيرًا، وحذفتُ أكثر. ثم قرّرت ألّا أكتب إلّا حين أشعر أن الكلمة ستترك أثرًا يوازي صمتها. هكذا وُلدت مدوّنة «سكون»؛ مشروعٌ شخصيّ أحاول فيه أن أجمع بين التوازن النفسي، والوعي الذاتي، والتأمّل الروحي بلغة نظيفة لا تُسيء للقارئ أو لعقله.

ما الذي فعلتُه حتى الآن؟

نشرتُ ١٠ مقالات حصرية (بعضها عن التوازن النفسي، وبعضها عن العمل الحر الحلال).

حسّنت القالب، وضبطت السيو الداخلي، وثبّتّ ملفات السايت ماب والروبتس.

روّجتُ بهدوء في تويتر وتيليجرام، وحصلت على بضع زيارات عابرة.

المشكلة؟

الزيارات ما تزال خجولة جدًا، برغم أني أؤمن بقيمة المحتوى. لا أريد أن أتحوّل إلى «ماكينة روابط» تزعج الجميع، ولا أريد للمشروع أن يذبل لأن الضوء لم يصله بعد.

أسئلتي للنقاش (وأتمنى إجاباتكم التجريبية لا النظريّة فقط):

1. هل المحتوى الهادئ التأمّلي لديه فرصة حقيقية للانتشار في عالم يفضّل العناوين الصادمة؟ وكيف؟

2. ما أفضل إستراتيجية تسويق أخلاقي لمحتوى «تنمية ذاتية/توازن نفسي» دون الإغراق في وعود زائفة؟

3. هل سبق أن أطلقتَ مدوّنة مشابهة؟ ما أصعب عائق واجهك، وكيف تجاوزته؟

4. من زاويتك كقارئ: ما الذي يجعلك تعود لمدوّنة ناشئة وتشاركها مع غيرك؟

ملحوظة ختاميّة

أنا مُستمرّ، مهما كانت الأرقام بطيئة. لكنّي أؤمن بأن النقاش الصادق قد يفتح أبوابًا للإلهام والتعلُّم أكثر مما تفتحها الأدوات وحدها.

شكرًا لكل من يشاركني رؤيته أو تجربته. ربما كلمة واحدة منكم تُعيد ترتيب الطريق. 🌱