منذ أربعة أعوام اخذت اتعمق في معرفة أسباب الطبقية والتمييز العنصري بين المصريين الأغنياء والفقراء ومن هنا جاءت في عقلي فكرة مجنونة لن تسعد الأغنياء كثيراً وقد يعتقد البعض أنني من أتباع ماركس وافكارة
لكن الحقيقة هذة الفكرة هي طوق النجاة الوحيد لمصر والعالم أجمع حتي لا تنجرف البلاد العربية في مستنقع الثورات التي بات من الواضح معرفة أن من أسس فكرتها هم الماسون وفي نفس الوقت لا يعتقد الغالبية أنني ممكن يكرهون ثورة يناير بل انا ممن أحب الثورة وشارك فيها وما زلت أريد دحر الظلم والفساد ولكن ببعض من التروي والتعقل في قياس الأمور
فكرتي ببساطة أن يتم عمل دمج مجتمعي لشباب الفقراء في مجتمع الأغنياء وإشراكهم في أغلب الأمور المتعلقة بهم فنحن واعني بنفسي كواحد من فقراء وكادحين مصر لا أحب أن ينقسم الشعب بهذة الطريقة المستفزة جدا
لن نستفيد شيئا إذا الغني ظل يمص دمي الفقير ويعتدي علي بنات الفقراء ويفقدهدن ما هو أغلي من الذهب والفضة وهو الشرف ولا أن يستفذنا الأغنياء بصورهم في حفلات المغنيين وتصويرهم أنهم من ملكوا مصادر السعاده
وأنهم هم أسياد مصر وأن الشعب هم العبيد عندهم
وأيضاً حزنت جدآ أنه بسبب الانتشار الفج للفقر في جموع الشعب وأنه بسبب ذلك حدثت السرقات في المولات التجارية والمحال وهذا كان أثناء ما يعرف وقتها بالانفلات الأمني
فلن افرح أن الفقراء ينتشر بينهم الخوف والجوع ونقص الأموال والغلاء والفقر وتتوق نفوسهم للقيام بثورة مثل سريلانكا ويسرقون ما عجزوا عن رؤيته عن الأغنياء وتتوق نفسهم إليه
والحل الوحيد لحل هذا الأزمة القديمة جدا في مصر هو المساواة بين الغني والفقير وإشراك الشباب صاحب العقول الجيدة وحتي من لم يتلقوا تعليما مناسبا لحاجه المجتمع
أن تكون هذه الفكرة كمبادرة للم شمل هذا الشعب المنقسم وانهاء الفرقة وتبادل كل الخبرات والمعارف وانهاء الواسطة والمحسوبية والفساد المالي والإداري في البلاد
إن دمج هذا الشباب لا يتم فقط في توظيفهم حسب مؤهلاتهم في كل الشركات والمؤسسات الخاصة وحسب بل أيضا إشراكهم وجعل نمط حياتهم هو نفس نمط حياة الأغنياء وهذا حتي لا تزيد نبرات الحقد الدفين في نفوس الكادحين الحالمين بثورة تنقذهم من الغلاء المعيشي وأيضاً القضاء علي رؤوس الأموال كما فعل ماركس والمساواة هي ركن أصيل من أركان الإسلام
ولعلكم لم تسألوا أنفسكم سؤالاً مهما . هل كان الناس علي عهد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وفي عصر الخلافة الراشدة في عدوقت فقر وقحط كبير لكن كانت هناك مبادئ الإسلام الحاكمة لهذا البلد فلا ينبغي احد علي أحد وأيضاً لا ينقص أجر عامل من صاحب عمله وأن حدث ذلك فورا سيذهب هذا الشخص إلي النبي أو أحد الصحابة الكرام ايا كان في عهد من منهم وسيشكوا له أمر هذا الآخذ لحقه وسترد المظالم فورا لأن هناك حاكم عادل ويخاف الله في كل أمور رعيته ولنا في رسول الله أسوة حسنة وفي النهاية أحب معرفة رأيكم في هذه الفكرة هل سيؤيدها الأغنياء ام ستاخذهم نزعة الشيطان ويظنوا أن من فكر في هذة الفكرة هو لص يحاول أخذ بعض ما في أيديهم لذا شاركونا برأيكم
التعليقات