متى سنتزوج عندما تنتهي الحربّ

" لا أعرف ما هذا الخوف الذي يجتاحني أن طرق غريب هاتفي أو الباب حتى !

في كل مرة يتراود الى ذهني بأنه رسول منك !

ليخبو أملي بأن للعاشقين المخذولين ليس هناك نبؤات ولا رسل يتلى عليها ! قصاصات الحبّ

مازلت كما انا وسأبقى على حالي

لا تتعهدي بأن يتغير رجل شبّ على مرارة الحب وسذاجته وما ألى هناك من ألأمور

أذا حاولت أن ألتمس خبراً عنك ... يرتجف قلبي خوفاً

وكأنك من المحضورات في قائمة الدولة

ممنوع تداولك على لساني ولاحتى في داخلي !!

هكذا أصبحتي تثيرين الهلع داخلي

لاحباً والله .... كلما فكرت بك أو طرق أسمك في مكان ما صدفة

شعرت بأني مهدد بالاعتقال !! بالنفي .. بلأعدام فوراً على كرسي الكهربا

أصبح لأسمك عندي نصيب مخيف !! أكثر من قصص الشياطين

أنها المرة الاولى التي أسمع بها حباً يودي بصاحبه ألى هنا

لا أظن والله أن هذا حبّ !!

بقلمي "