الأمرُ أَشبَهُ بِرحلة ، ربما مغامَرة ، لِتبحثَ عن شريكِ أَحلامِك أَو عن الصَديقِ الأَفضل ،
سَتُقابِلُ الكَثيرين ، سَتتَعرَّفُ على هذا و ذاك ، لتأَخُذِ مِن هَذا فِكرة ،، وَمِن ذاك تتَعلَّمُ عِبرة أَو رُبَّما قِصَّةً جديدة .
سَتُقابِلُ من لَهُ أَثرٌ أَقل مِن أثرِ المطرِ على حجَرٍ أملس ، أَو مَن له أثرٌ لا بأس بِه ،،
لَكن عندما يأتي ذاك المُميز ، من له أثرُ الشَّمس ، بل رُبَّما أَكثر ،
ذاك الذي ستدرُكُه من بين الجميع ، ستعلمُ أنَّهُ هوَ ، لا أَعلَمُ كيف ، و لا أَنتَ ستعلم كيف .. هوَ يا صديقي من سيكونُ المَنشود ،،
إِنَّهُ الأَمرُ ذاتُه ، ستقرأ العديد من الكتب ، استفد من كل كتب ، حاول ان تأخُذَ شيءًو لو يسيراً ، لَكن لا تَكمِل رحلَتكَ إلا مع ما ستَجِدُهُ المَنشود ،، عِندما تِشعَرُ بذلِكَ في قلبك ..!
أو ما هو رأيك أنت ..؟!
التعليقات