نواف.. القارئ المجهول الذي رفع أكثر من 2000 كتاب على الأنترنت (صاحب توقيع طائر تويتر و الامضاء @ketab_n)
أتوقع انه تعدي على حقوق النشر، ولو كان حتى لو لم يقتنع بحقوق النشر. مثلاً كوني غير مقتنع بنظام الاشارات المرورية، عندما اقطعها أُعتبر مخالف للنظام.
وكون نواف ليس مقتنع بحقوق النشر، لا اظن ان ذلك يخوله للمخالفتها.
رأيك جيد.. ولكن
ما الحل في رأيك إذا ما كنت في دولة لا تقدر فيها على الحصول على النسخ الورقية من الكتب.. إما لتعذر وصولها إليك.. وإما لارتفاع أسعار الكتب بشكل يصعب معه الحصول على كل ما تريد.. في حين الكتب الإلكترونية ليست مرغوبة من كل الناس.. فسوق الكتب الورقية لها روادها.. وسوق الكتب الإلكترونية لها روادها.. وبعض الكتب يسمح بتحميل كتبه
حتى لو كانت دولة متقدمة. هناك بدائل متوفرة، بالطبع لن تموت اذا لم تحصل على كتاب. دور النشر، تريد الاستفادة الماديّة من هذا الكتاب، وهكذا تربح وتدفع مرتبات موظفيها. وفوق هذا، هم أصحاب هذا الكتاب ولهم الأحقية في اختيار سياستهم في النشر سواء أرادوا نشر هذا الكتاب في دولة او عشر دول.
دور النشر لاتعطيك الحق في إعادة نشر تلك الكتب، من حقهم ذلك، حتى لو كان هناك دول لاتستطيع الحصول على الكتاب او فقراء لايستطيعون دفع ثمنه. يحق لهم ذلك هذا منتجهم.
لو كنت صاحب ذلك الكتاب، وتربح منه مادياً لن تحب أن يأتي شخص اخر يعيد نشره للناس مجاناً. او يصوره ويبيعه بربع القيمة التي لاتعود اليك مجدداً.
حتى لو كنت اخالف قناعاتك. وأرى ان في نشر كتابك مجاناً قد يزيد من مبيعاتك. حرية التصرف في كتابك لك انت ومن تخوّله فحسب. ليس لي حقاً ان اتصرف به بدون إذنك.
ذلك حسب وجة نظري تصرف غير اخلاقي.
التعليقات