غمضة عين، ماذا ترى؟ سواد! لكن تدرك أنك لا زلت على قيد الحياة

بماذا تشعر ؟ لا شيء على الأرجح، فقد اعتدت الأمر، أصبح بسيط بالنسبة لك، ووجودي فيك، لا يتطلب إلا فتح عينيك لتجد أن دنياك لا تزال بخير!

لكن.

ماذا عن سواد و عيون مفتوحة؟ ترافق الأضداد؟ لن ينتهي الأمر بخير هذه المرة؟ بلى لا زال الأمر بسيط، فالليل سقط.

ثم.

سواد، عيون مفتوحة وشمسٌ تلوح في الأفق؟ إلى ماذا وصلت الأن؟ رعب ربما؟

أجل ذاك ما أشير إليه. ذلك واقعي.

مصابة بالعمى؟

أجل لكنني أراك.

كيف؟ أنت سوادي.

هل خِفت؟

لا تجزع عزيزي، فهذه حياتي أنا لا أنت.

ذلك ما أقصده.

لم تصدق؟ أعلم. لذا لأجعلك تفهم الأمر أكثر.

أُنظر إلي!

صراعات بين اللذة و الألم أتعلم ما ذلك؟

نظرية فرويد سيگمونت المؤسسة للنفس البشرية؟

دعك من هراء العلماء ذاك

بل روحٌ تتنفس ولا حياة موجودة لتعشها فأين الأمل! وتيني فُصل عن قلبي، فمن أين دقات القلب تلك! مومياء في أرض البشر تحيى! فماذا حلّ بفرعون! قمر و شمس في أحضان بعض! فلما أُعدم نيكولاس كوبرنيكوس! أقدامك تحلق فوق قلبي ولا جاذبية في جسمي تجعلك تسقط لتبقى فوقه! فما سبب الصداع من الهندسة و الجبر الذي سحقنا بها إسحاق نيوتن!

و تسألني لما أكرهك؟

أليس حبيّ سببا كافيا!

أخذت كل ما لي و بي فكيف لي ألا أنتقم لعبراتي المحفورة فوق خذي؟ أسَرّيتني و أسَرتني، فما الذي ظل ملكيِ؟

ولا زلت تسأل عن أي دين تدين لي به؟

قلبُك يا عزيزي، فإجعلني مالكته لِتُرضي نار عشقي أو مُت بين يدي و اجعلني لجسدك أسيرة.

من أنا؟

بأي حق؟

بينك و بين الموت شفرة.

تِلك أنا،

ف مسرورة بلقائِك عزيزي.