سابدأ روايتي بكان يا مكان في قديم الزمان كان هنالك فتاة بسيطة الاحلام والافكار يسعدها بساطة الاشياء وروعتها تلتمس الجمال بكل شئ تراه كانت كالمعتاد تعيش حياتها وهي تركض خلف احلامها على امل تحقيقها وتسعى وراء سعادتها كانت تفعل اشياء صغيرة تجعلها تشعر بالسعادة لوقت طويل
في يوم من الايام كانت ذاهبة للمدرسة كالمعتاد ارتدت ملابسها وسرحت شعرها و خرجت لتسير حتى موقف الحافلات الذي يقع بالقرب من منزلها وفي هذا اليوم قررت هذه الفتاة رسم لوحة على دفترها بما ان الحافلة لم تصل بعد فبدأت بالرسم وبعد ان انهت لوحتها وضعتها اسفل مقعد موقف الحافلات لترى هل سيجدها شخص ما .....تركتها وركبت في الحافلة ولكن في اليوم التالي عندما كانت تنتظر الحافلة تذكرت امر اللوحة فمدت يدها لتستشعر اللوحة ولكنها كانت قد اختفت من مكانها فقالت :ها ما هذا هل رئاني احد اضع اللوحة في هذا المكان فأخذها ....ولكن هذه الفتاة الفضولية لن تدع الامر يمر فكتبت رسالة ووضعتها اسفل المقعد لتعود في صباح اليوم التالي وقد وجدت الرسالة ايضا قد اختفت ولكن لم يكن هنالك رد على هذه الرسالة فقالت لنفسها اه يمكن ان يكون عامل النظافة قد رماها في القمامة ولكن لا يزال هنالك بعض القمامة على الارض لماذا سيأخذ رسالتي وهي مخفية جيدا ويترك القمامة على الارض فقررت ان تكتب رسالة اخرى وكان محتوى هذه الرسالة كالاتي :
مرحبا ..
اسمي هينا ابلغ من العمر 17سنة وسأتم 18سنة بالاسبوع القادم
لم ارد ازعاجك ولكن هل يمكنك الرد على رسائلي مثلا ان تخبرني من انت وما عمرك وهل انت فتاة ام فتى
اتمنى حقا حقا حقا ان تقوم بالرد ......اتمنى لك نهارا سعيدا .
وبهذه الرسالة قامت هينا ببدء قصتها المشرقة التي تملأها السعادة واليأس والجمال والفضول لمعرفة من قام بأخذ هذه الرسائل وهل ما يزال يحتفظ بلوحتها ؟؟
التعليقات