السلام عليكم
عندما التجأ الى قلمي واوراقي وابدأ الكتابة، انغمس كثيرا في فعل هذا العمل واواصل كتابة النص من دون معاينة او تعديل حيث ان الافكار تتدفق بحلقة متواصلة ولا تسمح لي بالعودة لتصحيح ما سبق من كتاباتي وعندما انتهي واقرأ ما كتبت أجد ان التعبير لم يكن بالصورة التي توقعتها وإنه لم يكن كافياً لأيصال هدفي الى القارئ..
لا اعلم أن كانت مشكلتي عادية وانا اغفل عن ايجاد حل لها..
اتمنى منكم يا سادة ان تمدوني ببعض من خبراتكم المتواضعة وتساعدوني على الخطو قدماً نحو الأفضل بأذن الله..
بعض من نصوصي المعدلة:
المعلم
احيك يا من علمتني اول حرف في حياتي،يا من ساعدني على نطق الكلمات،يا من جعل الارقام رقما واحدا واعطاني درجات بالعشرات يا من اذا غبت عن ناظره يوماً، طرق بابِ واعطاني الواجبات ودعا لي بالتوفيق والازدهار مهما بلغت الأوصاف لن تستطع ان تصف استاذي...
٢_هو شخص لطيف عادة، حلو المزاج ،جميل المعشر،
طيب القلب يحب من اعماقه ولا يكره احد يتفقد معارفه من حين الى آخر لكن ذلك الموقف السيئ الذي حصل له قد حفر كيانه في ذاكرته وفرض نفسه وبقوة فمنذ ذلك اليوم والى الآن اسماعيل لم يرى في اي مكان بعد ان كان يشغل الاماكن جميعها دفعة واحدة، البعض يقول انه يقضي الوقت منعزلا ً في غرفته المظلمة ويأبى الخروج او التكلم والبعض الآخر يقول انه سافر خارج البلاد لتفادي حدوث اي مكروه آخر ولا زالت عائلته تخفي الحقيقة عن الجميع ،أن لم يخرج من تلك الحالة عاجلاً,فسنخرجه نحن "اصدقائه" الذي وقف معنا في السراء والضراء فمن المحال ان نتركه وحيداً الآن، هو جزء منا كما نحن جزء منه لكننا جميعا نؤمن بقوته وبقدرته على الخروج من اصعب المشكلات فهو يبقى إسماعيل محبوب الجميع....
التعليقات