الوحده كالنار ان وقعت فيها تاكلك حتي تنتهي من الوجود
على العكس لن أتفق مع قولك مهما مر الزمن، فقد كنت شخصا منفتحا أعرف الجميع، وبدأت أنطوي رويدا حتى عاشرت الوحدة، ووجدتها ممتعة لﻷقصى حد، صقلت فيها مهارتي، وبدأت أتفرغ للكتابة بشكل كبير، الأصدقاء والخرجات مفيدة للذات لكنها تفضي للمشاكل وتضيع الوقت..
معظم الأذكياء والمبدعين كانوا وحدانين لأنها تربة خصبة لاكتشاف الذات وتطويرها ولحظة تأمل عميقة تجعلك تلمس سمو نفسي..
احترم ردكم جميعا ولكن حينما افكر حقا من وجه نظري الشخصيه ان اعيش بمفردي اعلم ان ليس جميع الناس مخلصين لكن علي الاقل هناك اثنين او علي الاقل واحد في حياتنا الانسان بطبيعته لا يحب الوحده حينما يموت احد عندما يدفنوه في قبره ثاني دعاء بعد اللهم اغفر له اللهم انس وحشته
لنكن واقعيين ونفترض أنا وأنت يا شهد انه قد تم فرض عليك الوحدة بسبب الظروف، توفيت عائلتك، غدر بك اصدقائك، لم يكن لك حظ في الزواج أو الأطفال..
ماذا ستفعلين؟ هل تجلسين وتندبين حظك قائلة أن الوحدة ستنهي وجدك..؟
لماذا ستجلدين ذاتك ولن تنظري لنصف الكأس الممتلئ؟ يمكنك استثمار تلك الوحدة من أجل نفسك أولا، لا أن تبكي وتحول نفسك للحزن، ما سيقتلك الاكتئاب الذي ستجعلينه ينمو داخلك يوما بعد يوم..
في بعض الأحيان ولو أحاط بنا العديد من الناس ولم نكن وحيدين، سنختار الوحدة كاستراحة محارب، وهذا أنت ما ذكرته في مساهمة جلسة الشاطئ، أليس كذلك؟
التعليقات