كتاب لصوص اللّه


من السهل انتقاد ما لا نفهمه. الحكم على الكتاب يتطلب أولا فهم أبجديات العلوم الشرعية وبالضبط علم الحديث وأساسيات الفقه، والكاتب لا يفقه في أي منها.

جمع في كتابه هذا بين التعميم الخاطئ واقتطاع النصوص - الاعتماد على الكتب الجامعة للتراث الإسلامي (التي حدد مؤلفوها أنهم يجمعون فقط ولا ينقحون ما جمعوه) عوض التي نقحته وقدمت الصحيح منه، ثم يكتب منتقدا ذلك - يضع الإستنتاج ثم يحاول تأكيده عوض أن يبدأ بالأدلة ليصل إلى استنتاج - حاسب النصوص والدين بعقلية تعتبر الأخير صناعة بشرية لا تنزيلا من عند الله - انطلق من مغالطات تاريخية ليؤكد مواقفه الخاصة - يأتي بقطعيات من القرآن ويُقدمها على أنها من صنع الفقهاء حتى يتسنى له مهاجمتها - لا يذكر المراجع والهوامش إلا إن ناسبته - يفسر الآيات عن جهل واضح بالعربية وبظروف نزولها - يجهل التاريخ وتطور المجتمعات العربية بالخصوص - كذب صراحة على بلال والغفاري وعلي بن أبي طالب... وكأنه متأكد من أن القارئ جاهل ولا يستطيع البحث - ...

عليك حقا أن تبحث جيدا قبل اختيار ما تقرأه.

شاهد هذه السلسلة لتثقف نفسك وتتعلم أبجديات العلوم الشرعية، ثم قارن ما تعلمته بما حاول الكاتب ترويجه

وهذا أيضا

وهذا


كتب وروايات

مُجتمع متخصص لمناقشة وتبادل الكتب (غير المتعلقة بالبرمجة والتقنية بشكل مباشر) والروايات العربية وغير العربية والمواضيع والأخبار المتعلقة بها.

77.8 ألف متابع