قرأت أغنية الحب والقليل من أحاديث الجمعة و " لقد ماتت " , لن أكذب عليك وسأتحدث كصديق يريد لك الأفضل , القارئ يضيع في الأفكار ويتشوش ويمل من السطور الأولى لذلك أنصحك بقراءة كتب عن كيفية كتابة قصة , فلكل فن أهله وإذا لم تحط ولو بالقليل من هذا الفن فلن يتقبله أحد ... أحداث القصص غير مترابطه البته , وعقل القارئ يبدأ بتكوين صورة وحكاية لكل مايقرأ لدرجة أنه يدخل في عالم القصة ويعيش الأجواء وكأنه يشاهد فلما , وكالما زاد التشويق وقوة السرد كلما تعمق في خياله إلى أن يندمج واقعه مع عالم القصة وينسى أنه في عالم آخر وعند إنتهاءه من القراءة يجد نفسة وكأنه إستيقظ من حلم وتراه ينظر حوله وكأن حاله يقول ما أجمل هذه القصة لقد أبدع الكاتب لقد أذابني في قصته ...
عندما ذكرت المرأه , ضننت أنها مرأه أي أكبر منه في العمر ولم أفهم حتى الآن هل هي طالبة معه في المدرسة أم مدرسة كان يجب تحديد من هي , قرأت عن الروايات والأفلام وكيف يتم تصميم الهيكل للقصص , هناك شخصيات لكل قصة وكل شخصيه تريد عرضها يجب أن تجعل لها مقدمة ليتعرف عليها القارئ وماهي صلتها بالبطل وماهي أفكارها ومزاياها , لديك الكثير من الأخطاء كأنك تروي قصتك لنفسك فأنت تعلم كل شخصية ماذا تمثل وماهو تاريخها أما إذا أردت أن تقصها على غيرك فعندها سيوقفك في كل مشهد ليسألك عن الشخصية الجديدة وبعد نهاية المشهد سيوقفك ليعلم ماذا حدث للشخصية بعد هذا المشهد ,,, المرأه في القصة إختفت ولم أعد أركز خصوصا أنه أمسك المايك
وأمسك بالمايك، وأخذ نفسًا عميقًا ليشحن كل الانفعالات داخله. “انظروا إلي!” كان يريد قول ذلك لكل أولئك الذين جعلوا منه أضحوكة.
كنت أنتظر إنتهاء المشهد ولكنني وجدت نفسي في مشهد آخر إنتقلت من مشهد إلى مشهد في كل مرة وكأن القارئ شرب مايخرب عقله به فينسى ولا يتذكر مقاطع من يومه وهذا شعور سيء شعور بعدم السيطر على اليوم على القصة على الحياه لذلك ترا القارء يتوقف عن القراءه
أتمنى أن تعيد صياغة القصة على أسس صحيحه أو على الأقل تخيل أنك تقص هذه القصه على نفسك وأنت لا تعلم محتواها ,, من الجيد التحدث مع نفسك في مثل هذه المواقف :)
تحياتي :)
التعليقات