الأسف كبرى الشركات العالمية صار اهتمامها منصباً على خصوصيتنا . !!!
بل وصار شغلهم الشاغل بحجة ان عملهم قانوني, فقط اطلعوا على أذونات أحدى التطبيقات المشهورة كا فيس , تويتر , واتس أب , فايبر و سكاي على الأندرويد او الآيفون أقل صلاحيات لديهم هي قراءة جميع أسماءك و رسائلك و سجل هاتفك (حتى تلك التي ليست ضمن البرنامج) و لديهم الصلاحية لمعرفة موقعك الجغرافي و حساباتك الشخصية و تسجيل الصوت و إلتقاط الصور و تسجيل الفيديو وانت لاتدري.!! لديهم أيضاً الصلاحية للوصول إلى جميع الملفات على هاتفك و قراءة إعداداتك و حتى البرامج التي تستخدمها! هذه هى الحقيقة !!! هل اقتصرا عملهم على هذا بل وهناك امور قدنغفل عنها جميعاً نعم حقيقة لايمكن اخفائها هم خبراء تجسس بامتياز .
فا تخيل ان جميع محادثاتك , صورك ورسائلك في سيرفرات احدى هذه الشركات وتم #اختراق إحداها وجلب البيانات !! وأتصل بك المخترق ليقوم بأبتزازك بأدفع او النشر !! هنا ستعرف معنى الخصوصية التي نتحدث عليها .
اما عن العم #جوجل حدث ولاحرج ,, اعتقد انه سيصل لمرحلة قريبه يعرف من خلالها عدد افراد الأسرة .
هذه التدونية ليس بمعنى ان نقوم بحذف جميع البرامج التي تريد السيطره على خصوصيتنا بتاكيد لا يغير من الأمر شي حيث ان أغلب البرمجيات و التقنيات التي نستخدمها تتجسس ع خصوصيتنا , فا يجب ان نعرف كيف نستخدم خدماتهم بشكل لايشكل خطورة علي امن بياناتنا . ونفس الوقت لايمكن ان نبقى متاخرين ومتخلفين عنهم بهذا الفارق العظيم !
هذه حقيقة لايمكن تجاهلها ولا غض البصر عنها انها الشركات التي تحتكر السوق العربي والمواطن العربي البسيط دائماً يريد ان يعلم ماهو البديل !!! في نظري لن يكون هناك بديلاً طالما اعتمادنا على الغرب و تقنياته بشكل كامل , دون أن نحاول أن ننجز شيئا ما بأيدينا نحنا العرب .
اعمل مع اصدقاء على دعم وتبنى المشاريع الأمنية التي تهتم بأمن وخصوصية البيانات