طالما تحدث الكثير عن المرأة ،كل و عمق نظريته فمنهم من يري أنها كل شيء ،ومنهم من يري أنها ناقصة دين و عقل(المنهج الإسلامي) و منهم من يري أنها مجرد أداة إنجاب فقط أو أنها أداة تسلية للرجل.

اولا دعنا نعرف مفهوم المرأة: المرأة هي كائن ذات إنسانية متكاملة يبرز دورها في تكامل المجتمع ولا تعرف ككائن خلق للولادة أو للشهوة وانما هي اشارك في بناء المجتمع أخلاقيا .

               المرأة بين الماضي و الحاضر 

المرأة كانت ولم تزل ذلك الشيء الجميل ،تلك الأمومة المتحكمة في زمام خلق الرجال ،كانت المجاهدة ليس بالسلاح و إنما في تربية جيل متكامل ينمو بين أحضان الأخلاق .

هي الأم و الزوجة التي تقوم بأدوارها كأحسن وجه حتي ربحت اليانصيب في صعود الأوطان 

حتي قال عنها أرسطو -المرأة رجل ناقص-

الأن...... لم اعد تلك الشامخة أصبحت المرأة تعيش و تلد في الشارع ،تلد لنا الدناءة و الرذيلة  

أصبحت رمزا للشهوة فقط هذا ربما يكون من نظرة الرجل لها كجسد و أيضا عندما نجد ملابس النوم تمشي في الشارع بالطبع سينظر لها كسلعة تباع و تشتري.

سابقا كان البغاء مقتصرا علي عدد من الإناث قليل جدا أما الأن أينما تولي وجهك تري البغاء و أشباه نساء عاريات.

هنا لنسأل أنفسنا هل المرأة الأن قادرة علي الحفاظ علي الأخلاقيات ؟

ربما .لا بالطبع 

لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

العالم شهد العديد من الثورات الفكرية و الإقتصادية و السياسية كذلك و نتج عن هذا الثورات تغير كثير في النمط الإجتماعي و بالتحديد حرب علي الأخلاق 

أصبحت المرأة تعمل ؟ لماذا تعمل و الرجل خلق ليعمل عليها؟

العولمة طمست هوية المرأة و نتجت عنها الحرية الزائفة ،تري نفسها أنها قادرة على مسايرة الرجل في كل مهامه و بدأت المسيرة المشؤمة لتحرير فكرة المرأة علي أنه حرية ،لكنها مغالطة أخلاقية .

الموضوع الأساسي ليس أن المرأة تعمل وإنما إخراجها من مهمتها الرئسية تربية جيل متكامل.أخلاقيا قبل أن يكون سياسيا أو إقتصاديا.

بالطبع لنشر الحرية الزائفة لها وضعوا لها مدارس لينمو فيه طفلها الصغير من عامه الأول ليكبر هذا الطفل علي عدم الإحساس بحنان الأم فحنانها ذهب لرئيس عملها؟

قال أرثر شوبنهاور: النساء مهيأت بطبعتهن لرعاية الطفولة ،لا لأعمال الكبري.

تعمل المرأة بسعر بخس ثم تذهب لزوجها بكونها المساهمة في تكوين العائلة ماديا ،ولهذا الغرض العولمة وضعت قوانين مساندة لها وأجهضت القانون الطبيعي للمرأة

كيف سيصبح الجيل القادم الذي يعيش في كنف العولمة لا الأم موجودة ولا الأب حاضر ،بالطبع سيكبر في الشوارع كأن به يتيم الأبوين .