دائما ما أجد في هذا المقولة - التي هي شطر من بيت شعري نظمه المتنبي - معنى حقيقي وعميق لمفهوم التعايش بين كافة الأضداد ولعل من أهمها الأضداد الأخلاقية فعلى النحو الذي يرى كل منا في نفسه نموذج أو مثال لسلوك أو لفكر ما إلا أن الصدام مابين الذات والآخر يظهر دوما في ردود الأفعال والسلوكيات الحاضرة في تعاملاتها اليومية مع بعضنا البعض
ينتابني سؤال هل من ثمة تآلف بين الأضداد ممكن؟! وإذا كانت الإجابة بنعم فلماذا ينشأ الصراع حتى وإن كان من أحد متطلبات حدوث التآلف هو نفسه ضرورة نشأة الصراع بين تلك الأضداد !!!
أن اختلافنا في أحكامها الخلقية على الفعل أو الفكر لهي من أبرز الأدلة على تعايش الأضداد ...... لكن هل من سلام يسود بالرغم من اختلاف قائم؟!
تساءل فلاسفة عدة حول الأضداد و التعايش والتآلف والصراع وعلاقة كل ذلك بالوجود الإنساني بل وحتمية وجوده وهل الأصل في ظهور مايسمى بالاجتماع البشري هو السلام ام الصراع ؟!
في رأيكم هل ثمة سلام بين الأضداد ام العكس صحيح؟!
التعليقات