لا اكراه في الدين، أليست الغزوات اكراها في الدين؟


لست عالمة بمثل هذه الأمور لكن أعتقد أنهم لم يكونوا يجبرونهم على الدخول في الإسلام ، بل يخيرون الحكام بين دفع الجزية مقابل الحماية أو الدخول في الحرب أو اعتناق الإسلام ،

أما ما تقصدينه عن أن " الإسلام انتشر بحد السيف " ، فهو برأيي مقولة فاسدة لا تصح يتم توظيفها في غير محلها ، لحد الآن لم أقرأ كتابا قال فيه المؤرخ أن المسلمين كانوا يضعون السيوف على رقاب الرعية كي يسلموا ، إنما كل ما قرأته كان يصب في خانة أن دخول الناس في الإسلام كان بسبب الدعاة الذين توافدوا على الأقطار ومعظمهم لم يكونوا مسلحين ،

لكي أفهم هذا الأمر ،دائما ما أعقد مقارنة بين الاسلام في الأندلس من جهة والمسيحية واليهودية والوثنية في بلدان الشام وشبه الجزيرة العربية ، الإسلام دخل الى الأندلس وبقي فيها ستة قرون خلالها كانت هذه البلاد منارة في ظلمات أوروبا ، وعندما سقطت الدولة الإسلامية هناك ،كان لزاما على الملكة ايزابيلا وفرديناند التخلص من كل ما يمت للإسلام بصلة ( اقرئي عن جحيم محاكم التفتيش) ، وقد شاهدت مؤخرا شريطا يؤكد أن الإسلام استمر في اسبانيا بعد سقوط غرناطة بوقت طويل والى الآن هناك مسلمون اسبان أبا عن جد .

في المقابل ، شعوب الشام ومصر دخلت في الإسلام في فترة مبكرة جدا من ظهوره ، وهذا ما يدل على وجود استعداد قبلي لهم لتغيير معتقداتهم لأنهم لم يطمئنوا بدياناتهم السابقة ،زد على ذلك الطريقة السلسة التي نقل بها الإسلام إليهم والمعتمدة أساسا على دماثة الأخلاق والشمائل الحسنة ، وبعدها حتى عندما وقعت هذه الدول تحت سيطرة دول نصرانية ( مثلا) ورغم كل محاولات التنصير فإن هذا لم يفلح ، ولم تعد هذه الشعوب لدياناتها السابقة

أعلم أن شرحي بسيط وغير مدعم بمصادر ، لكن أتمنى أن أكون قد وضحت وجهة نظري

الحماية من ماذا؟

-1

الحماية من الهجماات الصليبية للدول المجاورة ،على اعتبار أن المسلمين آنذاك قد كَوَّنُوا لأنفسهم سمعة جيدة عسكريا وسياسياً،وأصبحوا رقما صعباً لايُستهان به

-2

لا تنتحر وإلا قتلتك


حدثني أكثر عن الإسلام

ببساطة .. مجتمع يتحدث عن الحضارة و الأخلاق والأفكار الاسلامية في تنمية وتطوير المجتمع ستكون مشاركتك هنا بمثابة صدقة جارية، بكتابة ومشاركة الاحاديث و الدروس التي تود نشرها لنشر الود و المعرفة.

5.61 ألف متابع