هذه الايام تقوم قوات الرافضة و مليشيات حزب الله بالهجوم على ما يقارب 50 ألف مدني و حصارهم .
فأين نحن من ذلك ، إنشغلنا بمباريات الكرة ، و "الفن" و تناسينا أحوال إخواننا المسلمين .
و الله الذي لا إله غيره إن واصلنا على حالنا هذا من التخاذل عن نصرة المسلمين لنذوقن ما ذاقوا أو يستبدلنا الله بقوم يحبون الموت في سبيله كما يحب مسلموا اليوم الحياة .
"يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض
أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل
( 38 ) إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا
والله على كل شيء قدير"
ربنا قال لنا الحل .. ولا ننتظر أحد فلقد أصبحنا كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم "غثاء كغثاء السيل"
اسأل الله ان يهدي شباب المسلمين و يرزق من صدق مع الله النفير في سبيله لا في سبيل طاغوت آخر يحل محل الطاغوت الحالي ولا قطعة أرض او وطنية و قومية
صدقت أخي @Panadora فالحل هو الجهاد في سبيل الله ، ولكن هل خروج إلي أرض الجهاد فرادى هو الحل ؟ فكما تعلم تضامن طغات الامة مع الكفار ضد المسلمين في كل مكان .
قال تعالى
( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)
و قال تعالى
( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب )
لو لم يكن الجهاد و النفير في سبيل الله لأرض الجهاد هو الحل فما الحل ؟
هل الحل ان نرضى بواقعنا الذليل و العيش تحت ظل الطغاة و يكون آخر طموحتنا في هذه الحياة أن نرضي شهواتنا و نعيش لأن نكسب المال فقط كما يفعل الأغلبية ثم نتزوج و نربي أولادنا ليكونوا مثلنا و هكذا ! ثم نحسب أن ندخل الجنة بعد كل هذا ! هل الله خلقنا لنفعل هكذا أشياء ! هل ديننا يؤمرنا بهذا !
يا اخي إنها ميتة واحدة فلتكن في سبيل الله ..
التعليقات