كيف تقتنع بالإسلام؟


{وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة : 45]

الصلاه كبيرة عند الذين لا يعلمون او الذين لا يخافون الله وعذابة والمستهذئيين

{وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ} [المائدة : 58]

أما الصلاه فعبادة من عبد لملك من مخلوق لخالق الخاشعين الذين يخشون الله

{أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [الأنفال : 4]

يخشون الله وعذابة ويعلمون ان العذاب شديد ودائم ليس بعذاب ساعة ولا يوم ولا سنة ولا مائة ولا الف ولا مليون سنة ولا مليار قال الله تعالى :

{وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا} [الإسراء : 97]

معنى الحشر يوم القيامة غير الحشر فى الدنيا فنحن نموت مرة فى الدنيا اما بعد البعث ففى حشر بعماء بدون بصر وبكم بمعنى لا يتكلم وصم لا يسمع لكن فية روح ومصيرة الى جهنم خالد فيها ومنتظر

(مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا)

وكلما خابت النار من عذابها زادها الله عذاب وسعير

والعذاب الشديد او السعير لا يعلمة الا من فية يعذب ولكن كل هذا وصف فقط

الله سبحانة وتعالى قال لمن يعذب فيها من درجات العذاب واضعافها

{قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ} [الأعراف : 38]

نفهم ان الله سبحانة وتعالى وصف العذاب فقط بالضعف وهم فى جهنم وهم فى النار يعذبون يعنى لكل انسان عذاب لا يعلم بالأخر وأضعاف عذابة ( حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا ) يعنى نزلوا النار سقطوا فيها { قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ } لا يعلمون وهم فيها يعذبون لكل شخص درجات من العذاب لا يعلمة الا هو والاخر لة اضعاف من ضلة او من كان سبب فى ضلة

{ قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ} [الأعراف : 38] فنحن لا نعلم اطلاقا بعذاب جهنم ولكن وصفة الله سبحانة فقط بشديد واليم وغيرة من الوصف

فممكن الوصف فى نزع أظفرنا من ايدينا فيكون نفس الوصف بشديد واليم ولكن هو اشد عذاب

و الوصف واحد اليم وشديد لا يعلم العذاب فى جهنم والعياذ بالله الا فقط من فيها يعذبون

{وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [الأنعام : 27]

{يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا} [الأحزاب : 66]


حدثني أكثر عن الإسلام

ببساطة .. مجتمع يتحدث عن الحضارة و الأخلاق والأفكار الاسلامية في تنمية وتطوير المجتمع ستكون مشاركتك هنا بمثابة صدقة جارية، بكتابة ومشاركة الاحاديث و الدروس التي تود نشرها لنشر الود و المعرفة.

5.61 ألف متابع