أرى أيضًا من أهم الأمور التي ينبغي الإلتزام بها حتى تحمي نفسك من الوقوع أسيرًا لهذه الشهوات، هو الإبتعاد عن مقدماتها تماماً، فلا يؤمن على حيٍّ فتنة ونحن لسنا بأقوى إيمانًا من الصحابة حتى نلقي بأنفسنا في الفتنة، ونأمن أننا لن ننجر إلى ظلامها، مثلًا إذا كان اطلاعك على هذه المحرمات أو المثيرات في إحدى التطبيقات، فحذفه أولى من أن تبقى فيه وتحاول فقط أن "تتجنب" مشاهدتها أو البحث عنها، مثال آخر، إذا كنت تميل إلى الإنجرار خلف هذه الوساوس
عِفَّة
191 متابع
مجتمع عفّة، نقدِّم نصائح قيّمة تنقص المحتوى العربي في محاربة الإباحية الرقمية. نُريد لجيلنا العربي أن يكون سليمًا من الآفات الرقمية، ونريد لهم أن يُخرجوا أفضل ما لديهم بعيدًا عن سطوة الدوبامين الرقمي.
الشكر لك على هذا العمل الرائع الذي تقدمه وهذه السلسلة التي أعدها من أهم السلاسل التي يجب أن يطلع عليها كل الشباب والشابات الواقعون في شباك الإنهزامية تجاه نقاط ضعفهم . من أهم ما يميز هذه السلسلة غير التسلسل المرتب والمتوازن هو الواقعية التي تطرح فيها النقاط متشبعة بالأمثلة مع مراعاة كافة الجوانب دون إغفال أهم ما قد يمرّ به الشخص الواقع في هذا الإدمان -هداه الله وعافانا-، وهو الأمر الذي قد لا تجده لدى أي موقع علمي أو واعظ
الشكر لك على هذا العمل الرائع الذي تقدمه وهذه السلسلة التي أعدها من أهم السلاسل التي يجب أن يطلع عليها كل الشباب والشابات الواقعون في شباك الإنهزامية تجاه نقاط ضعفهم . يسعدني ذلك، شكرًا تقوى :) واعظ يتحدث بشكل نظري وكأنه يلقي الأوامر وإن كان بحسن نية ولكنه لا يساعد الشاب بل يصعب عليه مهمة الإنتصار على إدمانه بالضبط تقوى. الوعظ مفيد، وهو يشحن الفرد بطاقة ضرورية في هذه الرحلة. لكن الاعتماد عليها وحدها سيشعر الفرد -عند السقوط- بأنّه منافق،
السبب الأساسي والمهم لهذا الإدمان وهو عامل ليس مرتبطا بالدماغ ولا بالهرمونات، ولكن بسهولة الوصول للمواد الإباحية وهذا يشكل عائقا كبيرا ضد رغبة الشخص بالتوقف، أيضا قد تنخفض رغبة الشخص في التوقف لأن ما يفعله يفعله بالسر ولا يعلم عنه أحد وبالتالي الشعور بالعار والوصمة مختفيين، إلا لو كان الشخص ذو نزعة أخلاقية قوية ووقتها قد يمثل هذا الشعور دافعة قوية للتوقف. هناك تحير بين العلماء لتصنيف هذا النوع الذي نسميه إدمان لأن حتى الآن لم يتم تصنيفه إدمان رسميا،
معركة الشهوة 🔥