كنت افكر في المعايير التي يختار بها الفرد قدوته.

القدوة بالنسبة لي هي ذلك الشخص ذو الأخلاق الرفيعة الذي تتفق أقواله الحسنة مع أفعاله، أي أنه يطبق ما يدعو إليه على أرض الواقع ولا يدّعي المثالية. من يسعى لتحسين الواقع وجعله مكان أفضل، من يرفض أن يذهب عمره هباءً، دون أن يترك في الناس أثر حميد، من يسعى لنشر السلام بين البشر؛ من يتحلى بالصبر، ويسعى للتعلم، ويعفو عن الناس.

نستطيع أن نجد القدوة في كل مكان ومجال. العالم المشهود له بالعلم قدوة لطلابه، الموظف الناجح قدوة لزملائه، كل مشهور بخلق حسن هو قدوة في ذلك الخلق.